بانوراما الأسبوع/ 4 كانون الأول 2015

بانوراما الأسبوع/ 4 كانون الأول 2015




  • ارتقى خلال شهر تشرين الثاني الماضي، ١٤٨١ مدنياً، بينهم ٢٦٦ شخصاً بقصف الطيران الروسي، وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ارتقى أيضاً ١٠ من الكوادر الطبية، و٦٧ شخصاً تحت التعذيب.




  • وصلَ وفد من الهلال الأحمر السوري يوم أسم الخميس إلى منطقة الزبداني، بهدف التأكد من أسماء الجرحى المراد إخراجهم من المنطقة، وذلك وفقَ اتفاق وقف إطلاق النار «هدنة الزبداني - الفوعة».




  • شهدت جبهات دمشق وريفها اشتباكات بين قوات النظام وقوات المعارضة بمختلف تشكيلاتها في الغوطة الشرقية والغربية، وشهدت مناطق القلمون الشرقي اشتباكاتٍ بين قوات المعارضة وعناصر تنظيم الدولة هناك.




  • في حلب، تمكنت قوات المعارضة من استعادة بعض النقاط التي خسرتها في الجبهة الجنوبية حيث، وأبرزها قرية تل باجر، قرية مكحلة، خربة كوسا، ومنطقة البحوث العلمية في محيط قرية بانص. وقُتلَ جراء المعارك العشرات من عناصر النظام والميليشيات المساندة له، وسطَ غارات جوية عنيفة جداً من الطيران الحربي الروسي وقصف من المدفعية الثقيلة على بلدات القراصي والحويز والحميرة وخان طومان ومحيطها وقرية عزيزة. في حين تمكنت قوات المعارضة وعلى رأسها الجبهة الشامية وأحرار الشام من استعادة السيطرة على قريتي تنب والمالكية بعد اشتباكات مع قوات الحماية الشعبية الكردية وعناصر «جيش الثوار»، كما شهد الريف الشمالي تكثيفاً للعمليات الجوية الروسية وبالذات على المعبر الحدودي مع تركيا.




  • في حماة، ما زالت العمليات العسكرية مستمرةً دون تغيرٍ كبير في مناطق السيطرة، وفي إدلب كانت الحالة مشابهة، إضافةً لاستهداف الطيران الروسي مدينة سرمدا القريبة من الحدود التركي، ومدينتي خان شيخون وجسرالشغور، وبلدتي التمانعة ومعرة حرمة.




  • في حمص، وإضافة لعمليات قوات النظام والطيران الروسي المتواصلة دون إحراز إي تقدمٍ على حساب الفصائل المعارضة هناك، تم الاتفاق على إدخال اتفاق الهدنة في حي الوعر حيز التنفيذ بإشراف الأمم المتحدة، على أن يؤجل تنفيذه إلى وقتٍ لاحق.




  • في شهد ريف اللاذقية الشمالي تكثيف للغارات الجوية الروسية ومجموعة عمليات عسكري لقوات المعارضة ضد نقاط النظام هناك.




  • استمرت الخلافات في صفوف الائتلاف خلال الأسبوع الماضي حول تحديد القائمة التي ستشارك في مؤتمر الرياض المزمع عقده إما يوم الثامن من الشهر الجاري أو يوم ١١ من الشهر نفسه، ويستمر لثلاثة أيام بمشاركة ٦٥ شخصية سورية، بينهم ٢٠ من الائتلاف وخمسة من هيئة التنسيق، و ١٥ ممثلاً للفصائل العسكرية المعارضة، والبقية من الشخصيات المعارضة المستقلة. ويأتي ما سبق بهدف لم شمل المعارضة السورية، ولكن الانقسام بين أعضاء الائتلاف كان واضحاً خلال الاجتماعات التي استمرت من يوم الاثنين نهاية شهر تشرين الثاني ولغاية يوم الخميس الثالث من كانون الأول الجاري، كما تلقى رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي صالح مسلّم دعوة لحضور المؤتمر.




  • مازال التوتر سيد الموقف بين روسيا وتركيا بعد إسقاط الأخيرة للمقاتلة الروسية التي دخلت الحدود التركية، ووصل الأمر إلى حدِّ توجيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتهاماً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعائلته باستيراد النفط الذي يستخرجه تنظيم الدولة الإسلامية، والمتاجرة به، وهذا ما رفضه الرئيس التركي جملةً وتفصيلاً.




  • قالت الولايات المتحدة إن الجولة القادمة من محادثات السلام بشأن الأزمة السورية قد تُعقد هذا الشهر في نيويورك، وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سمانثا باور إن ثمة حماساً كبيراً للحفاظ على استمرار قوة الدفع التي تهدف إلى وضع خطة سلام لإنهاء الحرب في سوريا، لا سيما في ما يتعلق بالتفكير في إمكانية تنفيذ عمليات وقف إطلاق نار بصورة محلية على وجه السرعة، في حين أعلنَ وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أن الولايات المتحدة طلبت من دول حلف شمال الأطلسي تعزيز دعمها للائتلاف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا، وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن روسيا يمكن أن تلعب دوراً بناءاً جداً في سوريا، مشيداً بالتزام موسكو في المحادثات من أجل إنهاء النزاع في هذا البلد. إلا أنه أشار إلى ضرورة أن تركّز روسيا على مكافحة التنظيم، وأن تكون صادقة عندما تقول إنها تريد تطبيق الالتزامات التي تم التوصل إليها في جنيف من أجل حلٍ سياسيٍ للنزاع في سوريا، وقال كيري بخصوص التوتر التركي الروسي، إن توسع الحلف الأطلسي شرقاً لا يستهدف روسيا، وأضاف أن واشنطن وأنقرة ستتشاوران حول التنسيق البري والجوي قرب الحدود مع سوريا.



الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +