بانوراما الاسبوع/ 11 كانون الأول 2015

بانوراما الاسبوع/ 11 كانون الأول 2015



  • بعد حصارٍ دامَ أكثر من عامين لحي الوعر شمال غربي مدينة حمص، تمَّ برعاية الأمم المتحدة التوصل إلى اتفاق هدنة أولي بين قوات النظام والمعارضة، مهَّد لخروج مسلحي المعارضة من الحي تجاه ريف إدلب. ونصَّ اتفاق حي الوعر على رحيل ألفي مقاتل ومدني من الحي، مقابل فكّ الحصار وإدخال المساعدات الإغاثية، بالإضافة إلى تسوية أوضاع المقاتلين الراغبين في تسليم سلاحهم. ووصلت أول دفعة من أهالي الحي إلى مدينة إدلب يوم الأربعاء الماضي، وهم ثلاثمائة مقاتل مع عائلاتهم.




  • استمرت الغارات الروسية على مختلف المناطق السورية، من حلب مروراً بإدلب وحمص وحماة، وصولاً إلى الغوطة الشرقية في ريف دمشق، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الضحايا.




  • واصلت قوات النظام السوري هجماتها على جبهة مرج السلطان في غوطة دمشق الشرقية، وأحرزت خلال الأسبوع الماضي تقدماً طفيفاً من خلال السيطرة على عدة تمركزات لفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية.




  • في حلب، تواصلت المعارك في ريف حلب الجنوبي بين فصائل غرفة عمليات فتح حلب وجيش الفتح من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، دون تغيراتٍ حاسمة على مناطق السيطرة لكلا الطرفين. كذلك تواصلت المعارك في ريف حلب الشمالي بين تنظيم الدولة الإسلامية وفصائل الجبهة الشامية، وقدّمت الأخيرة إصداراً مرئياً تحت اسم «مسلمون ولا مجرمون»، ولقي الإصدار رواجاً واسعاً، وتناول التعاملَ الإجرامي لتنظيم الدولة مع الأسرى،في حين أظهرَ تعاملَ الجبهة الشامية بطريقة مختلفة مع أسرى التنظيم لديها.




  • سقطت صواريخ بالستية روسية على قرية عايد سلوم قرب مدينة الطبقة بريف الرقة دون ورود تفاصيل إضافية، كما شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدة حزيمة أدت لسقوط ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين، واستهدفت طائراتٌ حربية حاجزاً لتنظيم الدولة غرب قرية هنيدة، كما استهدفت الغارات مستودعَ المطاحن الرئيسية للحبوب في مدينة الرقة وحاجز المشلب.




  • تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام وفصائلَ معارضة أبرزها الفرقة الساحلية الأولى التابعة للجيش السوري الحر في جبلي التركمان والأكراد، حيث تمكنت الأخيرة من استعادة السيطرة على عدة نقاط كانت قد خسرتها منتصف الأسبوع الفائت، كما تمكنت من السيطرة على قرية المغيرية بجبل الأكراد، في حين تمكنت قوات النظام من بسط سيطرتها على قريتي عكو وبشرفة وعدة نقاط في محيط جبل الأكراد.




  • مجزرةٌ مروعة راح ضحيتها حوالي 40 شخصاً وعشرات الجرحى بقصف جوي من طيران التحالف على قرية الخان القريبة من بلدة الهول بريف الحسكة على الحدود السورية العراقية، ومن جهة أخرى استهدفَ تنظيم الدولة الإسلامية بسيارتين مفخختين تجمعاً لقوات الحماية الشعبية الكردية غربي بلدة الهول.




  • في درعا، تمكنت قوات المعارضة من إحباط محاولة تقدم قوات النظام باتجاه مدينة الشيخ مسكين من الجهة الشرقية، وقُتِلَ على إثر ذلك عددٌ من عناصر النظام، ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهات بلدة زمرين أيضاً. في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة جاسم وعلى تل الجابية، وألقت المروحيات براميلها على بلدة سملين ومدينة جاسم مما أدى لسقوط ضحية وجرحى وخروج مشفىُ ميداني عن الخدمة في جاسم، بينما تعرضت بلدات زمرين وسملين واليادودة ومدينة الحارة لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات النظام.




  • في ختام الأسبوع أنهت قوى المعارضة السورية اجتماعها في الرياض بإصدار بيان ختامي شدّد على ضرورة التسوية السياسية للقضية السورية بناء على بيان جنيف والقرارات الدولية، وتشكيل هيئةٍ عليا. واتفقَ المجتمعون على أن تكون الدولة مدنية ديمقراطية وغير مركزية، مؤكدين أن هدف التسوية هو تأسيس نظامٍ سياسي جديد لا مكان فيه للرئيس بشار الأسد أو أيٍّ من أركان حكمه. كما تمّ الاتفاق على تشكيل هيئة عليا للمفاوضات من 32 عضواً، بينهم عشرةٌ للفصائل وتسعة للائتلاف وخمسة لهيئة التنسيق وثمانية مستقلين، واتفقت فصائل المعارضة على أن يضم وفدها في المفاوضات المرتقبة الشهر المقبل 15 عضواً، على ألّا يكون لأيٍّ منهم دور في العملية الانتقالية.



الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +