بدعوةٍ من المملكة العربية السعودية، عقدت المعارضة السورية مؤتمرها في العاصمة الرياض، بعد أن وجهت المملكة الدعوة لكلّ فصائل المعارضة السورية «المعتدلة» حسبَ مصدرٍ مسؤول في الخارجية السعودية.

وليس مؤتمر الرياض هو الأول من نوعه للمعارضة السورية بعد قرابة خمس سنوات على انطلاقة الثورة المناهضة لحكم «بشار الأسد»، وكما أنهُ ليسَ الأول، فردود أفعال السوريين لم تختلف كثيرًا هي الأخرى عن تلكَ التي كانت على ما سبقه من لقاءات ومؤتمرات.

يحاولُ ملحق أشكال ألوان رصدَ بعض ردود أفعال بعض السوريين على المؤتمر في هذه العجالة:

عمر قدّور

لمناسبة انعقاد مؤتمر صالح مسلم وهيثم مناع في الجزيرة السورية:

أتمنى أن ينعقد أول مؤتمر سوري تأسيسي بعد سقوط النظام في القامشلي

مثلما أتمنى أن تصبح حمص عاصمة سورية مستقبلاً.

**

حسام القطلبي

لم يعد مقبولاً اليوم، وتحت تهديد الحاجة للتمثيل السياسي، أن يستمر تجميع ضرّاطين ليأتمروا باسم المعارضة السورية. سواء أرادت الرياض أو لم ترد نواكشوط ذلك. وإن كانت لا توجد أي آلية أخرى لإخراج التمثيل المطلوب، فالبقاء بدون هذا التمثيل هو أفضل وأنجع من ارتداء ثياب المهرج في كل مرة. ما الفائدة اليوم من نكش أسماء مومياءات منسية سوى بهدلتنا وبهدلة قضيتنا؟ ألم تكن النتيجة كذلك في كل مرة أعيد فيها تدوير هذه الكراكيب؟ ليس في الأمر حسن نية هنا. أصبح واضحاً أن الهدف هو الشرشحة، والإمعان فيها.

**

مصطفى الجرف

بمناسبة انسحاب حركة أحرار الشام من مؤتمر الرياض بسبب تأكيدها على الهوية الإسلامية، وعدم حضور حزب الاتحاد الكردستاني بسبب تأكيده على الهوية الكردية .. الهوية التي تحتاج دائماً إلى تأكيد هي هوية ضعيفة، ولا يعوّل عليها!

**

ياسين سويحة

معاذ الخطيب سبق وأن اعتذر عن المشاركة في مؤتمر الرياض باستخدام الحركات الحردانية إياها، ثم تراجع عن اعتذاره وهو مشارك الآن.

الخفيف.. الخفيف الذي يا ليته يطير!

**

دارا العبدالله

معيبٌ التوقيع على حرف واحد في الرياض من قبل المعارضة، وذلك قبل أن يكشف جيش زهران علوش، عن مصير سميرة ورزان وناظم ووائل.

**

ديمة ونّوس

وقد أعلنت الشخصيات المعارضة تمديد مؤتمرها في المملكة العربية السعودية الى حين إسقاط النظام بكل رموزه، إطلاق سراح كافة المعتقلين، الكشف عن مصير المفقودين، محاسبة كل المتورطين بدماء السوريين.

**

داني بعّاج

لسان حال الائتلاف بعد مؤتمر الرياض:

«يرجى الدعم يا أحرار؛ نكز أو لايك أو اي إصبع آخر!».

**

مازن عزّي

صار في عشرات التسريبات «الحصرية» لبيان القمة الختامي بالرياض.

مش معقول عنجد.. هذول سياسين ولا ناشطين؟؟

**

عاصم حمشو

كل ماذكر ببيان المعارضة صرخ به الشعب في ثورته منذ خمس سنوات حتى اليوم..

إلا أنهم نسيوا المطلب الذي ضحى من أجله الكثيرين وهو العدل.

**

لقمان ديركي

ـ واش جعد يعملون بالرياض يا حمود؟!

ـ كالعادة جعد يبعبصون بينا يا عمي.