صحف| هل سوريا 2016 كــ دول البلقان عام 1914 !!

صحف| هل سوريا 2016 كــ دول البلقان عام 1914 !!

 

في تحليل نشرته صحيفه "إندبندنت" البريطانية مساء أمس الأحد، عن دور الاستخبارات الغربية في منطقة الشرق الأوسط، تحت عنوان : سوريا في العام المقبل 2016 ستكون كدول البلقان في 1914.

محلل للاستخبارات المركزية الأمريكية تحدث للإدبندنت: "الأسد يلعب بآخر ورقة للحفاظ على بقاء نظامه في السلطة، وحكومة الأسد تكثف جهودها لإثبات أن أعداءها يتم التلاعب بهم من أطراف خارجية"، والنتيجة المحتملة، حسب المحلل، هي انقسام داخل النخبة الحاكمة في سوريا تقود إلى خلع الأسد، لكنه يعترف في ختام حديثه بأنه لا يوجد بديل واضح عنه حالياً.

الأسباب التي ارتكز عليها تحليل CIA والذي يحمل عنوان "سوريا.. آفاق الأسد" تُعد مقبولة ومقنعة، رغم أنها تبدو مفرطةً في ثقتها بأن أيام الأسد في السلطة معدودة.

ويتبين هذا الإفراط في الثقة حين ننظر إلى تاريخ صدورها، فقد صدرت قبل 35 عاماً، تحديداً في 17 مارس 1980، والرئيس الأسد الذي يبدو سقوطه وشيكاً هو ليس بشار الأسد، بل حافظ الأسد الذي مات عام 2000، التحليل كان قد صدر عن CIA بموجب قانون حرية المعلومات عام 2013.

ورقة الـ CIA مثيرةٌ للاهتمام لأسباب لا تقتصر على كونها تُظهِر كماً من المكوِّنات العديدة للحرب السورية الحالية كانت موجودةً منذ عقود، ولكنها لم تكن قد امتزجت بعد لتسفر عن انفجار الحرب المريعة الحالية.

وفي وثيقة عام 1980، افترض المحلل أن السياسة السورية تدور إلى حد كبير حول الخلافات الطائفية، وكان التحليل قد كُتب بصيغة متفائلة إذ يتوقع بأن الانقسامات قد تطيح بالأسد.

 

 

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +