أعلن المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، رياض نعسان آغا، أن المعارضة السورية لن تقبل أن يُفرض عليها عضو في الوفد التفاوضي المقابل لوفد النظام، والذي أنهت الهيئة تحديد أسمائه أصلاً، في إشارة لأنباء عن نوايا روسية لإدراج أسماء هيثم المناع وقدري جميل وصالح مسلم.

وأضاف نعسان آغا: لكننا نُقبل على النقاش مع المبعوث الدولي ديمستورا، وبعض الأشخاص الذين كان يجري الحديث بشكل غير رسمي عن الرغبة في حضورهم إلى مؤتمر الرياض، ولم يعلق المتحدث باسم الهيئة على قرار مجلس الأمن 2254 واصفاً سلبياته بالكثيرة جداً، ومُضيفاً لصحيفة "إيلاف" السعودية: "إننا لا أريد أن نبدأ عملنا مع المجموعة الدولية بشكل يوتر العلاقة بين الهيئة العليا للمفاوضات وبين رعاة الحل السياسي، لأن في المجموعة الدولية دولاً صديقة ندرك أنها تريد حلاً عادلاً، ورأى أن الإيجابية الكبرى هي إعلان القرار التزاماً (بوحدة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية وطابعها غير الطائفي ) وهذا أمر مبدئي.