انتشرت في الأيام القليلة الماضية، رسائل الكترونية إما عبر وسائل التواصل الإجتماعي أو الرسائل النصية " واتس أب"، مخاطبة ً بالخصوص اللاجئين السوريين المتواجدين في لبنان.

ومفاد هذه الرسائل، أنباء عن تغييرات في إجراءات التواجد السوري في لبنان، وصل بعضها لنسب القرارات المزعومة للأمن العام اللبناني محذرة السوريين من التجوال حتى في ساعات النهار، تحت طائلة الترحيل من البلاد، ما بث الهلع في نفس الجالية السورية المتواجدة هناك، وخلق حالة فوضى على وسائل التواصل الإجتماعي أيضا ً بين مستفسر ومكذب لهذا النوع من الأخبار.

من جهتها المفوضية السامية لشؤون الاجئين التابعة للأمم المتحدة، لجئت لإرسال sms رسمي ممهوراً، برمز اختصارها المعروف. "انظرالصورة"، في محاولة منها لتخفيف حال الفوضى الذي خلفته الإشاعات.