بانوراما الأسبوع/25 كانون الأول 2015

بانوراما الأسبوع/25 كانون الأول 2015



  • شهدَ جنوب دمشق اشتباكاتٍ بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وعناصرَ من قوات المعارضة حاولوا اقتحام حي التضامن حيث يسيطر التنظيم، وذلك يوم الخميس ٢٤ كانون الأول. ونقلت مواقع مقربة من التنظيم أن عناصره التفوا على المهاجمين فقتلوا 4 منهم بينما تم جرح نحو 11 عنصراً آخرين، في حين تواردت أنباء مفادها أن اتفاقاً جرى بين النظام وعناصر التنظيم، يقضي بترحيلهم من أحياء دمشق الجنوبية إلى مدينة الرقة.




  • قُتلَ 4 عناصر من قوات النظام وأصيب أكثر من 10 آخرين بجروح يوم الأحد الماضي، وذلك بتفجيرٍ استهدف حافلة كانت تقل عناصر من كتيبة المغاوير النسائية، على الطريق الواصل بين كلية الآداب ومشفى المواساة على أوتوستراد المزة وسط دمشق.




  • تستمرُ المعارك بين قوات المعارضة وقوات النظام على جبهة مرج السلطان في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بالتزامن مع عدم توقف عمليات قصف النظام وطيرانه والطيران الروسي لمناطق وقرى في ريف دمشق،منها دوما، زملكا، وداريا وغيرها.




  • استمرت الاشتباكات في حلب بين قوات المعارضة وقوات النظام، وبين الأولى وعناصر تنظيم الدولة، في حين أُبرمت اتفاقية هدنة بين القوات الكردية وفصائل المعارضة. كما استمرّ طيران النظام والطيران الروسي بقصف بلداتٍ وقرىً في محافظة حلب، موثعاً عشرات الضحايا بين قتيلٍ وجريح.




  • ارتكب الطيران الروسي مجزرة مروعة في مدينة إدلب يوم الأحد ٢٠ كانون الأول، وأفادت مصادر عدة في الدفاع المدني والمشافي الميدانية داخل مدينة إدلب بأن عدد الضحايا وصل إلى خمسين بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 170 جريحاً، حيث استهدفت الغارات فرع الحزب والأبنية السكنية المجاورة له، ودائرة الكتب المدرسة والأحياء السكنية في حي القصور وشارع الجلاء ومنطقة الصناعة، كما شنّ ذات الطيران غارات على مدينة سراقب.




  • تواصلت معارك الكر والفر بين قوات النظام وفصائل المعارضة في ريفي حماة الشمالي والجنوبي، وكذلك تواصل القصف الجوي لقرى تلك الأرياف إن كان من الطيران الروسي أو النظام. والحال ذاته في ريف حمص الشمالي، حيث تتصدى قوات المعارضة لمحاولات قوات النظام التقدم في تيرمعلة، وتشتبكُ قوات النظام مع عناصر تنظيم الدولة في الريف الشرقي. في وقتٍ تمكن فيه الصليب الأحمر من إدخال شحنة مساعدات إلى حي الوعر المحاصر، والذي يشهد محاولات لفك الحصار، وإنهاء المأساة داخل الحي.




  • ارتكب تنظيم الدولة الإسلامية مجزرةً بحق المدنيين في حي هرابش بدير الزور، راح ضحيتها ١٦ طالبة ومدرس، وذلك بقصفه لمدرسة تشرين في الحي، وشهدت باقي الأحياء الخاضعة لقوات النظام قصفاً مماثلاً، في حين سجل التنظيم تقدماً طفيفاً في حي الصناعة، ونشرَ صوراً لما أسماه عملية التطهير لهذا الحي.




  • ألقت مروحيات النظام السوري براميل متفجرة على مدينة بصرى الشام بريف درعا، أصاب أحدها القلعة الأثرية، ما أدى لحدوث أضرار مادية في أحد أبراج القلعة. أما في الصنمين فقد تمكن الأهالي من التوصل إلى اتفاقية هدنة مع قوات النظام، لفكّ الحصار عن المدينة.




  • أصدرَ مجلس الأمن القرار رقم ٢٢٥٤ يوم ١٨ كانون الأول الجاري، ونصّ على بدء محادثات السلام، ودعا إلى تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية، مطالباً بوقف أي هجمات ضد المدنيين بشكل فوري. وتضمن القرار عدداً من البنود، فقد اعتمدَ بيانَ جنيف ودعم بيانات فيينا الخاصة بسوريا، باعتبارها الأرضية الأساسية لتحقيق عملية الانتقال السياسي بهدف إنهاء النزاع في سوريا، وشدّدَ على أن الشعب السوري هو من سيحدد مستقبل سوريا. ونصَّ القرار على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة ممثلي النظام والمعارضة السورييْن للمشاركة "على وجه السرعة"في مفاوضات رسمية بشأن مسار الانتقال السياسي، على أن تبدأ تلك المفاوضات مطلع كانون الثاني 2016 "بهدف التوصل إلى تسوية سياسية دائمة للأزمة.




  • انتخبت الهيئة العليا لمؤتمر المعارضة السورية رياض حجاب منسقاً عاماً للهيئة العامة للمفاوضات عن المعارضة السورية، وكانت الهيئة بدأت يوم الثلاثاء الماضي اجتماعها الأول في الرياض بحضور أعضائها الـ34، وثلثهم من الفصائل المقاتلة، لانتخاب الوفد التفاوضي، الذي من المتوقع أن يقود محادثات السلام بشأن مستقبل سوريا.



الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +