منوعات| 5 دلائل على أن ترك عملك الحالي بات لازم ..

منوعات| 5 دلائل على أن ترك عملك الحالي بات لازم ..


كثير ما نسمع عن موظف ممتعض من الحال الذي وصل إليه في عمله، ولكن يتردد في بعض الأحيان في اتخاذ القرار الجريئ بتركه، خشية عدم وجود البديل، وكما بات شائع مصطلح "يلي بتعرفه أحسن من يلي بتتعرف عليه" واليوم رصدنا لكم خمسة مؤشرات إن شعرتم بها، فاعلموا أن الوقت حان لترك وظيفتكم الحالية ..


1_أنا لا تتعلّم.


أظهرت الدراسات بأنّ أسعد الأوقات في حياة الإنسان مع تقدّمه نحو المراحل المتأخرة من عمره هي الأوقات التي يمارس فيها عملاً يحرّض ذهنه على مواصلة التعلّم. ويُعتبرُ هذا الأمر هامّاً تحديداً إذا كنت من الأشخاص المنفتحين على التجارب الجديدة والذين يتمتّعون بالفضول المعرفي وحب الاستكشاف، وهي صفات شخصية تقترن بالفضول المعرفي والإبداع وحب التعلّم وامتلاك عقل متعطّش إلى المعرفة.


2_أدائي دون المستوى.


إذا شعرت بحالة من الركود، وبأنك تسير بطريقة تلقائية وكأن هناك طيّاراً آلياً يحرّكك، وإذا بات بمقدورك أن تمارس عملك وأنت نائم، فمن شبه المؤكّد بأنّ أداءك قد بات ضعيفاً ودون المستوى. وعاجلاً أو آجلاً، فإنّ هذا الأمر سوف يؤذي سيرتك الذاتية ويضرّ بقابلية توظيفك. فإذا أردت أن تكون شخصاً سعيداً ومتفاعلاً مع عمله، فالأفضل لك هو أن تعثر على وظيفة تحفّزك على الأداء بأقصى طاقتك.


3_تشعر بأنّك لا تحظى بالتقدير المستحق.


حتى لو كان الموظفون سعداء برواتبهم واحتمالات حصولهم على الترقية مستقبلاً، فإنهم لن يستمتعوا بعملهم ما لم يشعروا بالتقدير، وخاصّة من مدرائهم. وإضافة إلى ذلك، فإنّ الناس الذين يشعرون بأنهم لا يحظون بالتقدير المستحق في العمل أكثر عرضة على الأغلب إلى الشعور بحالة من الإنهاك النفسي وممارسة سلوكيات غير منتجة في مكان العمل، مثل التغيّب، والسرقة، والتخريب. وعندما يكون الموظف المعني في منصب قيادي، فإن المخاطر التي تطال الآخرين تكون أعلى بكثير بسبب نزعة هذا النوع من الناس إلى التصرّف بطرق وأساليب يمكن أن تدمّر المؤسسة.


4_أنت تعمل فقط في سبيل الحصول على المال


رغم أنّ الناس معتادون على تحمّل الوظائف التي لا تمنحهم السعادة المرغوبة وذلك لأسباب مالية في غالب الأحيان، إلا أن البقاء في الوظيفة لمجرّد الحصول على المال هو أمر لا يجعلك تشعر بالسعادة في أحسن الأحوال، وقد يجرّدك من دوافعك وحوافزك في أسوأ الأحوال. وكما سبق لي وقلت من قبل، فإنّ تفاعل الموظفين مع عملهم يعتمد على المكافآت الداخلية النابعة من الذات أكثر بثلاثة أضعاف من اعتماده على المكافآت الخارجية النابعة من خارج الذات، في حين أن المكافآت المالية تطفئ جذوة الأهداف الداخلية (مثل المتعة، والفضول المعرفي، والتعلّم أو التحدّي الشخصي).


5_أنت تكره مديرك


كما يقول المثل الشائع: “الناس ينضمّون إلى الشركات لكنهم يهجرون مدراءهم”. وهذا يعني ضمناً بأنّ هناك قدراً كبيراً من التداخل بين الموظفين الذي يحبّون عملهم، والموظفين الذين يكرهون مدراءهم. فقد اكتشفنا في أبحاثنا بأنّ 75% من الأشخاص البالغين العاملين يجدون بأنّ أكثر جزء يدعو للتوتر النفسي في عملهم هو مديرهم المباشر أو الشخص الذي يشرف على عملهم. وحتّى تحسّن المؤسسات أسلوبها في اختيار القادة وتطويرهم، فإن الموظفين مضطرون إلى خفض توقعاتهم بخصوص الإدارة، أو مواصلة البحث عن مدراء استثنائيين.


 

 

المصدر:  هارفارد بزنس ريفيو.. 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +