هيثم مناع: أين مقعد "سوريا الديمقراطية" في المفاوضات ؟

هيثم مناع: أين مقعد


طالب “مجلس سوريا الديموقراطية” الكردي العربي الذي تأسس مؤخراً، الامم المتحدة، أمس الأحد بمنحه مقعداً في محادثات السلام لإنهاء الحرب السورية والمقرر أن تجري في جنيف أواخر الشهر الحالي.



وصرح هيثم مناع، الرئيس المشترك لـ”مجلس سوريا الديموقراطية” أنه “من المهم جداً أن تكون لجميع مكونات المعارضة السورية حقوق متساوية للمشاركة في المفاوضات المستقبلية”، في بيان صادر عقب اجتماع استمر ليومين في جنيف.


كما قال المعارض السوري عمار القربي، عضو مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، ورئيس تيار التغيير الوطني: إن “المفاوضات المرتقبة بين النظام والمعارضة لن تفضي إلى نتيجة، لأن النظام لن يلتزم بجنيف واحد ولم يقدم أية مبادرة حسن نية، كإطلاق سراح المعتقلين".


وأضاف القربي في تصريح لوكالة أنباء ألمانية يوم أمس "إن كلام النظام بعد محادثات دي مستورا مع مسؤوليه في دمشق كان واضحا إذ أنه ركز على أولوية مكافحة الإرهاب دون أن يتعهد بالتزام أي من الوثائق الدولية وقرارات مجلس الأمن، لذلك فإن المفاوضات مضيعة للوقت والأجواء تبدو مشحونة، فيما ُبليت المعارضة بالشللية والتصرفات الصبيانيه" بحسب تعبيره.


تصريحات القربي جاءت بعد وصف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا، الدور الإيراني في الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي في سوريا بـ"البنّاء"، مشيراً إلى أن الازمة الدبلوماسية بين السعودية وايران لن تؤثر في المفاوضات حول النزاع السوري، الأمر الذي أكدته كل من الرياض وطهران.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +