جولات دبلوماسية للمعارضة قبيل جنيف ٣… والنظام يرد عسكرياً 

ارتقى خلال الاسبوع الفائت ٥٠٧ مدنيين سوريين، قسم كبير منهم قتلوا بالقصف الروسي وطيران النظام، كما حدث في معرة النعمان التي قضى فيها أكثر من خمسين مدنين بقصف أحد السجون التابعة لتنظيم جبهة النصرة.

• 
  

  في حلب استعاد تنظم الدولة الاسلامية في العراق والشام، السيطرة على قرية «غزل» بالريف الشمالي، بعد استهدافها بسيارة مفخخة مما اضطر المعارضة للانسحاب منها، فيما سيطرت قوات النظام على قرية السريب بالريف الشرقي، في حين تمكنت قوات المعارضة من استعادة السيطرة على قريتي بغيدين الخلفتلي بالريف الشمالي بعد معارك مع عناصر تنظيم الدولة.

  
  


• 
  

  دخلت دير الزور عامها الثاني من الحصار، مع استمرار القصف اليوم على المدينة والاشتباكات أيضاً، في سياق هذه الذكرى أطلق راديو «الوان» بالتعاون مع مرصد العدالة من أجل دير الزور حملة «هالله هالله بأهل الدير» والتي لقيت تفاعلًا واسعًا على المستوى الإعلامي.

  
  


• 
  

  يستمر قصف المدنيين في ريف دمشق، وبالذت في الغوطة الشرقية وداريا والمعضمة، ففي الأولى لم ينقطع القصف مع تقدم لقوات النظام في مناطق النشابية ومرج السلطان، في حين مازال الحصار مستمر مع القصف على كل من داريا ومعضمية الشام.

  
  


• 
  

  تجددت الاشتباكات على جبهات ريف حماة الجنوبي المحاذي لريف حمص الشمالي الذي يشهد حالات من النزوح إضافة للحصار مع الريف الجنوب لحماة، وذلك بسبب تعقيد الوضع العسكري للمعارضة هناك والتي تخوض معارك بين فكي كماشة النظام، بالتزامن استمر قصف قوات النظام على بلدات تلبيسة وتيرمعلة دون وقوع أي إصابة، وشن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة الرستن وقرية ديرفول في الريف الحمصي.

  
  


• 
  

  ارتقى العشرات في كل من معرة النعمان وسراقب والعديد من قرى محافظة إدلب، نتيجة القصف الروسي على سجن للنصرة في المعرة والأسواق والأحياء المدنية في باقي البلدات، في حين وجد عناصر من النصرة الوقت الكافي لمداهمة مقر راديو فرش واعتقال هادي العبد الله ورائد الفارس لساعات ومصادرة المعدات الخاصة بالبث، وذات الحادثة تكررت مع راديو «ألوان» ولكن بمكتب حلب من عناصر ملثمون مجهولون.

  
  


• 
  

  سقطت بلدة «سلمى» في ريف اللاذقية الشمالي تحت سيطرة قوات النظام بعد اشتباكات وصفت بالعنيفة مع قوات المعارضة السورية هناك، ومازالت الاشتباكات في محيط البلدة مستمرة، وبالتزامن يستمر القصف الجوي الروسي على جبل التركمان وبلداته.

  
  

سياسياً

• 
  

  شملت جولات رئيس الوزراء السوري السابق، ومنسق هيئة المفاوضات للمعارضة السورية رياض حجاب، عدت بلدان أوربية أبرزها بلجيكا وفرنسا وصرح منها بمجموعة من المواقف قبيل انطلاق المفاوضات بين المعارضة والنظام السوري في جنيف يوم ٢٥ من الشهر الجاري، وأبرز ما قال: «إن الولايات المتحدة تراجعت عن موقفها بشأن سوريا لاسترضاء روسيا»، وبعد لقاء الرئيس الفرنسي قال: «المعارضة السورية لن تفاوض حكومة النظام في ظل قصف قوات أجنبية للشعب السوري».

  
  


• 
  

  اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحديث عن إمكانية منح بلاده، بشار الأسد حق اللجوء السياسي سابقاً لأوانه، في حين أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أنه لا مكان لـ «أحرار الشام» و«جيش الإسلام» في قائمة المعارضة السورية، واصفاً إياهما بالإرهاب.

  
  

أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن موسكو «تفهم جيدًا» ضرورة العملية السياسية في سوريا التي تفترض رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، داعياً إلى تنسيق الجهود مع موسكو بشأن سوريا.