أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أنه لا يجوز لأي طرف فرض أسماء معينة على المعارضة السورية، وتحديد من سيمثلها في المفاوضات، وأضاف في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أن الهيئة العليا للمفاوضات السورية هي التي تحدد من سيمثل المعارضة في المفاوضات.

وتابع الجبير  "لا يمكن لأي طرف أن يفرض على المعارضة من سيمثلها في المفاوضات".

هذه التصريحات جاءت مع إعلان فرحان حق، المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن المنظمة الدولية لن توجه دعوات لحضور مباحثات السلام بين المعارضة السورية والنظام المقررة في 25 كانون الثاني الجاري في مدينة جنيف، إلى حين اتفاق القوى الكبرى التي ترعى عملية السلام على ممثلي قوات المعارضة المشاركة، في وقت رجح دبلوماسيون في الأمم المتحدة تأجيل المباحثات.

وكان قد قال رياض حجاب، رئيس الهيئة السورية العليا للتفاوض، إنهم رفضوا طلب المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، الخاص بتوسيع وفد التفاوض، مشيرًا إلى تمسُّكهم بإجراء عملية تفاوض حقيقية تؤدي إلى إزالة "المجرمين" من السلطة، وعودة المُهجَّرين إلى أوطانهم، وليس مجرد "دردشة"، حسب وصفه.