جنيف ٣ يتأرجح… معارك طاحنة بين النظام والمعارضة، والحصار سلاح لا يغيب

• 
  

  ارتقى 338 مدنياً سورياً خلال الأسبوع الفائت، بينهم 14 قضوا تحت التعذيب و32 طفلاً، قضى معظمهم بالقصف الروسي على مناطق مختلفة، في إدلب وحلب ودير الزور واللاذقية وريف دمشق.

  
  


• 
  

  تمكن تنظيم الدولة الإسلامية من استعادة السيطرة على قرى «غزل» و«يني يبان» و«قره كوبري» في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكاتٍ عنيفة مع قوات المعارضة أسفرت عن قتلى من الطرفين، بينما تصدت قوات المعارضة لمحاولة تقدم عناصر التنظيم إلى بلدة الشيخ ريح، في حين ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة بحق المدنيين بعد استهداف تجمع لحارقات النفط في قرية الطعوس قرب مدينة دير حافر، وراح ضحيتها 9 مدنيين والعديد من الجرحى.

  
  


• 
  

  تستمر المعارك التي وصفت بالضارية بين قوات المعارضة وقوات النظام في ريف اللاذقية الشمالي، خاصة بعد سيطرة قوات النظام على بلدة سلمى، إذ أعلنت قوات المعارضة بدء معركة «رص الصفوف» في جبل الأكراد، وتمكنت قوات المعارضة خلالها من السيطرة على قرية الحور وجبلها، وأيضاً قرى الغنيمية ووادي الشيخان وبيت ميرا ودويركة وتلة النمر في محيط بلدة سلمى، وقتلوا وجرحوا العشرات من قوات النظام وأسروا آخرين. إلى ذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمعارضة، في قرية «ميرو» في جبل الأكراد، في محاولة لقوات المعارضة السيطرة على القرية.

  
  


• 
  

  اشتدت المعارك بين قوات المعارضة وقوات النظام في منطقة جنوب حماة وشمال حمص، حيث شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة حربنفسة بالريف الجنوبي، بينما أغارات الطائرات الروسية على مدينتي مورك واللطامنة وقرى لحايا ومعركبة ولطمين بالريف الشمالي دون تسجيل إصابات، فيما تعرضت قرى المنصورة والقاهرة بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، وتعمل قوات النظام خلال هذه الفترة على حصار المنطقة التي تشمل ريف حمص الشمالي وجنوب ريف حماة، بقطع كل الطرق والممرات الإنسانية.

  
  


• 
  

  ارتقى 12 مدنياً في دير الزور وأصيب آخرون في غارة جوية شنتها مقاتلات حربية روسية على خيمة عزاء في قرية «شقر» بريف محافظة دير الزور الغربي، الواقع تحت سيطرة تنظيم الدولة. وكانت الطائرات الروسية قتلت عدداً من المدنيين، بينهم ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، جراء قصفها بيوت المدنيين بقرية الحسينية في ريف دير الزور الغربي، في حين سيطرت قوات تنظيم الدولة على ضاحية البغيلية ومناطق أخرى في مدينة دير الزور إثرَ معارك ضارية بين التنظيم وقوات النظام.

  
  


• 
  

  عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً للمطالبة برفع الحصار عن مناطق سورية عدة بينها بلدة مضايا، ودير الزور، وريف حمص الشمالي، وتأتي هذه الجلسة قبل البدء بمفاوضات جنيف المزمع عقدها نهاية الشهر الحالي، وذلك بدعوة مشتركة من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

  
  


• 
  

  أعلن 48 فصيلاً عسكرياً معارضاً في بيان مشترك الأربعاء الماضي، رفضهم دخول المفاوضات قبل تطبيق قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بسوريا، ومن بين الفصائل الموقعة «جيش الإسلام، الجبهة الشامية، فصائل درعا، الفرقة الساحلية الأولى، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، الفرقة الأولى والثانية الساحلية، الفرقة الشمالية».

  
  


• 
  

  طالب وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بمحاسبة روسيا على ارتكابها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية جراء استهداف طائراتها المناطقَ المدنية والمدارس والمستشفيات في سوريا، وذلك وفق صحيفة ديلي تلغراف البريطانية، ودعا الوزير البريطاني موسكو إلى التصرف وفق القانون الدولي.

  
  


• 
  

  قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا يوم الخميس الفائت«إن محادثات السلام قد لا تبدأ كما هو مخطط له في 25 من كانون الثاني في جنيف»، مشيراً إلى أنه يجب على القوى الكبرى مواصلة الضغط الدبلوماسي على الأطراف المتحاربة للجلوس على مائدة المفاوضات.