بانورما الأسبوع/5 شباط 2016

بانورما الأسبوع/5 شباط 2016

النظام يتمكن من فك حصار نبل والزهراء، ومحادثات جنيف معلقة




  • ارتقى أكثر من ٣٠٠ مدني سوري خلال الأسبوع الماضي، نتيجة العمليات العسكرية، أغلبهم حلب وحماة والريف الشمالي من حمص وريف دمشق.




  • تمكنت قوات النظام والميليشيات المساندة له من فكّ الحصار عن بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين، بعد قصف جوي روسي عنيف وقصف مدفعي وصاروخي مكثف، وذلك بعد أن تمكنت من السيطرة على قرية معرستة الخان. وشنت الطائرات الحربية خلال الأيام القليلة الماضية عشرات الغارات على مدن وبلدات عندان وإعزاز وحيان وحريتان ورتيان ومعرستة الخان ومسقان وماير ودير جمال وأطراف قرية إحرص ومنطقة آسيا ما أدى لارتقاء عشرات الضحايا، وإلى حركة نزوح واسعة باتجاه تركيا.




  • في دمشق، اندلعت اشتباكاتٌ بين عناصر تنظيم الدولة من جهة وعناصر جبهة النصرة من جهة أخرى في مخيم اليرموك، حيث سادت أجواء التوتر في المخيم على خلفية إصابة «أبو سالم العراقي» أحد قياديي تنظيم الدولة في الجنوب الدمشقي. وفي حي جوبر الدمشقي، اندلعت اشتباكاتٌ عنيفة جداً بين مقاتلي الفصائل وقوات النظام وسط غارات جوية عنيفة وقصف مدفعي وصاروخي على منازل المدنيين ومناطق الاشتباكات. كذلك انفجرت عبوتان ناسفتان بالقرب من حديقة الطلائع بحي البرامكة، وجسر المشاة في منطقة الفحامة، إحداها أثناء محاولة تفكيكها من قبل الجهات المختصة التابعة للنظام.




  • استمرت الاشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام على جبهات ريف دمشق في الغوطة الشرقية والغربية، وبالذات على جبهات مرج السلطان وداريا والمعضمية، حيث كثفت القوات الجوية السورية والروسية عملياتها العسكرية ضد المعارضة هناك، في حين رد جيش الإسلام بهجوم «انغماسي» على الطريق الدولي دمشق - حمص قرب الغوطة الشرقية.




  • تستمر الاشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام في محيط بلدة حربنفسه بريف حماة، بالتزامن مع الحملة الجوية للطيران السوري والروسي على تلك المنطقة، كما شن الطيران الروسي غارات جوية على مدن وبلدات اللطامنة وكفرنبودة وكفرزيتا ومورك وبلدة عطشان، وأدت هذه الحملة الواسعة على الريف الحموي إلى نزوح أكثر من ثمانية ألاف شخص إلى قرى وبلدات سهل الحولة في ريف حمص الشمالي، الذي يشهد أوضاعاً إنسانية صعبة.




  • تواصلُ قوات النظام على اتباع سياسة الحصار والتجويع كوسيلة لإخضاع المناطق الثائرة، وهذا ما يحدث اليوم في ريف حمص الشمالي، حيث بدء النظام بتطبيق هذه السياسة من خلال إغلاق معابر تيرمعلة وتل عمري ومن ثم جنان في ريف حماه الجنوبي، بالتزامن مع تواصل الاشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام على جبهة قرية كيسين بالريف الشمالي، وسط غارات جوية وقصف مدفعي على البلدة وعلى البلدات المجاورة، وهي الرستن وغرناطة وأم شرشوح والشعبانية.




  • شنت قوات النظام هجوماً مركزاً على بلدة عتمان التي تعدّ البوابة الشمالية لمدينة درعا، ونفذت الطائرات الحربية أكثر من 30 غارة جوية على البلدة الصغيرة، وتم استهدافها بالعديد من صواريخ الـ«أرض – أرض» وقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ. وبالتزامن تعرضت مدينتا نوى والحراك، وبلدات ناحتة والغارية الغربية وكفر ناسج والمال والطيحة ومليحة العطش والنعيمة وأحياء درعا البلد لقصف مدفعي وصاروخي عنيف. وفي سياق منفصل دارت اشتباكات بين عناصر جيش الفتح في المنطقة الجنوبية من جهة وعناصر لواء شهداء اليرموك من جهة أخرى، في منطقة حوض اليرموك.




  • أكد المبعوث الدولي سيتفان دي ميستورا يوم الخمس الثالث من شباط، أن مباحثات جنيف 3 عُلقت لأن الأطراف ليست مهيئة بحسب وصفه، وأن التعليق سيكون ليوم 25 من الشهر الجاري، وخلال هذه الفترة سيكون له توجه إلى مجلس الأمن الدولي. وفي تصريحٍ خاص لألوان أكد المعارض السوري برهان غليون أن جنيف كان مذبحة للمعارضة، وقال: «إن حماس الدول الكبرى والدفع بالمحادثات دون ترتيب ورؤية واضحة سببٌ رئيسي في تعثر المفاوضات، ومن شارك في تحضير جنيف 3 هم الدول الكبرى دون الرجوع للمعارضة أو النظام»، وأضاف غليون: «المراد من جنيف هو جرُّ المعارضة إلى مذبحة سياسية مشابهة للمذبحة على الأرض في سوريا، كما أن تحويل القضية السورية إلى حرب شبيهة بحرب فيتنام غير مجدٍ لأي جهة، حتى لروسيا التي تؤيد النظام».




  • قرر المشاركون في مؤتمر المانحين لسوريا الذي عُقد يوم الخميس الماضي في العاصمة البريطانية لندن، تقديم مساعدات بقيمة 5.6 مليارات دولار لعام 2016، وأخرى بقيمة 5.1 مليار دولار للفترة ما بين 2017-2020.



الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +