بانوراما الأسبوع / 12 شباط 2016

بانوراما الأسبوع / 12 شباط 2016

تغير سريع يعصف بخارطة حلب العسكرية، ومبادرة لوقف إطلاق النار من ميونخ





  • ارتقى خلال الأسبوع الماضي، أكثر من ٣١٢ مدنياً في مختلف المحافظات السورية، بينهم ٢٠ امرأة و٤٣ طفل، وضحيتان تحت التعذيب، بحسب توثيق لجان التنسيق المحلية.




  • تغيرات عسكرية واسعة عصفت بالخريطة العسكرية في حلب خلال الأيام القليلة الماضية، أبرزها سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية على قرية ومطار منغ العسكري في الريف الشمالي، ويأتي هذا التقدم بعد أيام من المعارك العنيفة مع المعارضة، وسط غارات جوية روسية مكثفة استهدفت محيط المطار وأماكن تمركز المعارضة. في حين سيطرت قوات «جيش الثوار» مساء يوم الإثنين الماضي على قريتي دير جمال والعلقمية، دون حدوث اشتباكات، وسيطرت هذا القوات بالشراكة مع وحدات حماية الشعب، على بلدات العلقمية، ومرعناز، وكفر أنطوان، ومعسكر تل عجار، وأيضاً بمساعدة جوية روسية، رغم الهدنة المعقودة مع قوات المعارضة. وفي بداية الأسبوع الماضي، سيطرت قوات النظام مدعومة بميليشيات شيعية موالية لها، وغطاء جوي روسي، على قرية «رتيان» في ريف حلب الشمالي، وجاءت السيطرة على القرية، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات المعارضة.




  • تمكنت قوات المعارضة في وقت متأخر من ليل الاثنين الماضي، من استعادة السيطرة على قرية «باشورة» بريف اللاذقية الشمالي عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف النظام والميليشيات الشيعية الموالية له، كما سيطرت على قرية «قروجة» في جبل التركمان، في حين سيطرت قوات النظام على عدة نقاط في جبل التركمان وسط غارات جوية من الطيران الروسي وقصف مدفعي على مناطق الاشتباكات، وعلى القرى الواقعة تحت سيطرة قوات المعارضة في جبلي التركمان والأكراد، حيث استُهدِفت تجمعات المدنيين في كل من اليمضية والتفاحية وأوبين.




  • دارت اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة وقوات النظام في ريف حماة الجنوبي على حاجز البشاكير في قرية حربنفسه، في محاولة من النظام التقدم باتجاه القرية، حيث تصدت قوات المعارضة لهذه المحاولة، في حين شن الطيران الروسي غارات جوية على مدينة تلبيسة وبلدات تيرمعلة والغنطو وغرناطة وطريق كيسين–الغجر في حمص، وفي الريف الشرقي دارت اشتباكات بين قوات النظام وعناصر تنظيم الدولة في محيط مدينة القريتين، وفي الأثناء، ألقت مروحيات قوات النظام منشورات ورقية على مناطق ريف حمص الشمالي، تضمنت تهديداً لسكانه، حيث حملت المناشير عبارات من نوع: «أربعون نوعاً من الذخائر...تنتظركم، قادرة على تدمير الأهداف (الأرضية - تحت الأرضية - الملاجئ - والمناطق المحصنة)».




  • جدد الطيران الروسي قصفه الجوي على محيط جسر السياسية في مدينة دير الزور، والذي يعدّ الشريان الوحيد الذي يربط المدينة بالريف، ويأتي القصف الروسي على محيط الجسر، في محاولة لعزل المدينة عن ريفها، كما شنت المقاتلات الحربية الروسية، غارات جوية على بلدة «الشميطية» بريف دير الزور الغربي.




  • انفجرت سيارة مفخخة قرب كلية الزراعة في مساكن برزة بالعاصمة دمشق ما تسبب بسقوط عشرات بين قتيل وجريح، فيما قصفت مقاتلات حربية إسرائيلية مواقع عسكرية للنظام في ريف دمشق، إذ تعرض مقر الفرقة الثالثة، واللواء 155، واللواء 156، لقصف جوي من المقاتلات الإسرائيلية، مع استمرار المعارك المتقطعة والقصف على الغوطتين الشرقية والغربية في ريف دمشق.




  • سيطرت مسألة وقف النار على مؤتمر وزراء خارجية المجموعة الدولية لدعم سورية، في ميونيخ، بعد اقتراح موسكو وقفاً للنار بدءاً من بداية الشهر المقبل، ومطالبة واشنطن بتنفيذ ذلك في شكل فوري. وضمت المجموعة كل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأوربي، إضافة إلى أعضاء في مجلس الأمن، وعدد من الدول الإقليمية، وفي هذا الاجتماع صرح وزير الخارجية الألماني «فرانك شتاين ماير»، بأنه لا يتصور أن يكون الأسد هو الشخص المناسب لتماسك الدولة بعد أن قتل أكثر من 300 ألف من مواطنيه، وهجر أكثر من 12 مليون شخص. كما دشن التحالف الدولي بقيادة أميركا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، لدى اجتماع وزراء الدفاع في بروكسيل، «مرحلة جديدة» في محاربة التنظيم تشمل انضمام حلف شمال الأطلسي إلى العمليات الحربية، في وقتٍ أكد مصدر سعودي أن محاربة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط تتطلب حلاً إسلامياً خالصاً، يمكن أن تلعب السعودية دوراً رئيساً فيه.



الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +