اتهم رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، وحدات حماية الشعب الكردية بتنفيذ هجوم أنقرة بمساعدة حزب العمال الكردستاني.

وذكر داوود أوغلو أن الانتحاري هو صالح نجار، سوري الجنسية من مواليد الحسكة 1992.

وقال داود أوغلو إن ما بين 60 و70 مسلحا من الحزب، من بينهم أعضاء رفيعو المستوى، قتلوا في غارات شنتها تركيا الأربعاء على شمال العراق.

وأشار داود أوغلو إلى أن تسعة أشخاص اعتقلوا يشتبه بصلتهم بتفجير أنقرة الدموي، الذي قتل فيه على الأقل 28 شخصا، وأصيب 61 آخرون بجروح.

لكن وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا نفت في مقابلة مع قناة بي بي سي ضلوعها في هجوم أنقرة.

وقال ريدور خليل المسؤول في الجماعة إن الحركة لم تنفذ خلال تاريخها كله أي هجوم بالمتفجرات في أي مكان.

وقال خليل إن رئيس الوزراء التركي باتهامه وحدات الشعب يحاول لفت نظر أمريكا ووقف دعمها للأكراد في سوريا، وتبرير هجومها على الأكراد في سوريا، وتمهيد الطريق لعملية عسكرية. بحسب قوله.

كما نفى حزب العمال الكردستانيمعرفته للانتحاري المذكور.