سوريا الديمقراطية تعيد رسم الخارطة، وروسيا تستهدف المستشفيات

• 
  

  ارتقى أكثر من أربعمائة مدني سوري خلال الأسبوع الماضي في مختلف المحافظات السورية، بينهم أكثر من خمسين طفلاً، وحوالي أربعٌ وعشرون سيدة، وأربع ضحايا تحت التعذيب، حسب توثيقات لجان التنسيق المحلية.

  
  


• 
  

  سيطرت قوات سوريا الديموقراطية على مدينة تل رفعت وبلدة كفرنايا وقريتي كفرناصح والشيخ هلال، الواقعة جنوب مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، عقب معارك عنيفة مع قوات المعارضة. في حين، سيطرت قوات النظام مدعومةً بمليشيات مساندة لها، وغطاء جوي روسي، على بلدتي مسقان وأحرص في الريف الشمالي أيضاً، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي المعارضة.

  
  

  كذلك سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على عدد من القرى الهامة في محيط سد تشرين وباتجاه مدينة منبج الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في ريف المدينة. وجاءت هذه السيطرة عقب انسحاب عناصر التنظيم من تلك القرى تحت ضربات طيران التحالف الدولي، الذي نفذ عشرات الغارات الجوية على المنطقة.

  
  

• 
  

  ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الروسي الذي استهدف مشفىً تابعاً لمنظمة أطباء بلا حدود على الطريق الدولي في نقطة الحامدية، قرب معرة النعمان، إلى سبع عشرة ضحية، وعشرات الجرحى بينهم مسعفون وأطباء، وقد اتهمت المنظمة الطيران الروسي وطيران النظام الحربي بارتكاب هذه المجزرة. وفي إدلب أيضاً تعرّضت بلدة تفتناز لغارتين شنتهما المقاتلات الروسية بالقنابل العنقودية استهدفتا إحدى مدارس البلدة، ما أدى إلى جرح ثلاثة معلّمين، وأضرار في البناء.

  
  


• 
  

  تمكنت قوات النظام المدعومة بمليشيات أجنبية وبالطيران الحربي الروسي من السيطرة على بلدة كنسبا وقلعة شلف والقرية وعين القنطرة في ريف اللاذقية، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة هناك، وتعدّ بلدة كنسبا أهم معاقل المعارضة في جبل الأكراد.

  
  


• 
  

  اشتدت وتيرة الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام على أطراف بلدة «حربنفسه» بريف حماة الجنوبي، ضمن محاولات النظام المتكررة لاقتحام البلدة. وتزامنت الاشتباكات مع غارات جوية روسية مكثفة على الأحياء السكنية في البلدة. وفي ريف حماة أيضاً، كانت مواقع إعلامية مقربة من النظام قد أعلنت بداية الأسبوع عن مقتل مئة وسبعين جندياً نظامياً على الأقل، وجرح عشرات إثر اندلاع حريق كبير بموقع عسكري في مدينة مصياف.

  
  


• 
  

  شنت المقاتلات السورية أكثر من خمس عشرة غارة جوية على أحياء سكنية في مدينة تدمر، تسببت بارتقاء مدني وجرح العشرات، كما شنت المقاتلات الحربية الروسية، غارات جوية مركزّة على بلدات (غرناطة، ديرفول، أم شرشوح، والعامرية) بريف حمص الشمالي، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا. كما ارتقى خمسة عشرَ شخصاً وأصيب العشرات بجروح جراء قصف صاروخي نفذته طائرات حربية روسية على بلدة الغنطو بداية الأسبوع، وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان اتفاق الدول الكبرى وبينها روسيا على وقف الأعمال العدائية في سوريا.

  
  


• 
  

  في ريف دمشق، تمكنت قوات المعارضة من السيطرة على عدة كتل بالجبهة الشمالية الغربية من مدينة داريا بعد معارك مع قوات النظام. في حين تستمر الاشتباكات بين الطرفين في منطقة المرج بالغوطة الغربية، في محاولات قوات النظام اقتحام المنطقة، كما شنت المقاتلات الحربية التابعة لقوات النظام، غارات جوية مركزّة على أطراف مدينة زملكا.

  
  


• 
  

  شنّ طيران التحالف الدولي غارات جوية على القرى المحيطة بمدينة الشدادي في محافظة الحكسة، وذلك لمساعدة قوات سوريا الديمقراطية من التقدم في المنطقة، حيث تمكنت الأخيرة بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة من السيطرة على قريتي سطم الحماد وخميس العمو جنوب بلدة الهول. كما أعلنت قوات سوريا الديموقراطية عن تمكن عناصرها من السيطرة على قرية غونة وحقلها النفطي شمال شرق مدينة الشدادي، لتتمكن بذلك من قطع الطريق الرئيسي الرابط بين مدينة الموصل العراقية والشدادي السورية والخاضعتين لسيطرة عناصر تنظيم الدولة. كما سيطرت على كامل حقول كبيبة النفطية شرق الشدادي، وحققت تقدماً جنوب جبل عبد العزيز ووصلت إلى قرية زين المبرج وطرمبات الرفيع، وقطعت طريق «الشدادي-الرقة».

  
  


• 
  

  أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن مهمة القوات السعودية في حال إرسالها إلى سوريا، ستكون القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في إطار التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وأن على التحالف أن يقرر بالنسبة إلى توسيع المهمة ضد النظام السوري.

  
  


• 
  

  أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أن الاعتداء بالسيارة المفخخة الذي أسفر عن 28 قتيلاً في أنقرة، دبره حزب العمال الكردستاني وميليشيات كردية من سوريا، ونفذه سوري يبلغ من العمر 23 عاماً. وقال داود أوغلو في خطاب نقله التلفزيون على الهواء: «هذا الهجوم الإرهابي نفذته عناصر من المنظمة الإرهابية في تركيا (حزب العمال الكردستاني) وميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا»، مضيفاً أن الشرطة أوقفت تسعة أشخاص في إطار تحقيقها، وأوضح: «على ضوء المعلومات التي لدينا ثبت بوضوح أن هذا الهجوم نفذه أعضاء جماعة إرهابية داخل تركيا، بالتعاون مع عضو في وحدات حماية الشعب عبر من سوريا».

  
  


• 
  

  قال يان إيغلاند رئيس مجموعة العمل للشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية تعتزم القيام بأول عمليات إسقاط جوي للمساعدات في سوريا على دير الزور التي يحاصرها تنظيم الدولة الإسلامية في الأيام القادمة.