بانوراما الأسبوع/ 26 شباط 2016

بانوراما الأسبوع/ 26 شباط 2016

معارك وعمليات حربية متواصلة في مختلف أنحاء البلاد، واتفاقٌ أميركي-روسي لوقف إطلاق النار في سوريا يدخل حيز التنفيذ فجر غد.





  • قضى أكثر من ٣٢٠ مدنياً في المحافظات السورية الأسبوع الماضي، بينهم ٤٥ طفلاً، و٢٤ سيدة، وثلاث ضحايا تحت التعذيب، وذلك حسب توثيقات لجان التنسيق المحلية.




  • تتواصل الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية، وتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، لليوم الخامس على التوالي، حيث تقوم قوات سوريا الديمقراطية بمحاولة تمشيط المدينة، وسط قصف لطائرات التحالف الدولي على المدينة وريفها، وقرية الحدادية.




  • تمكنت قوات المعارضة صباح الأربعاء، من استعادة السيطرة على قرية أرض الوطى في جبل الأكراد، بريف اللاذقية الشمالي. في حين استعادت قوات النظام والميليشيات الشيعية الموالية لها، السيطرة على قرية قروجة وتلتها في جبل التركمان، وجاءت السيطرة عقب ساعات من سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على القرية. وتزامنت الاشتباكات بين الطرفين مع قصف جوي روسي استهدف المنطقة. وفي سياقٍ آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء الماضي عن افتتاح «مركز تنسيق» في قاعدة حميميم الجوية باللاذقية، وذلك بتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية تبعاً للاتفاق بين البلدين حول هدنة وقف «الأعمال العدائية» في سوريا. وذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أن افتتاح المركز جاء «لتنفيذ آلية الرقابة على الالتزام بوقف إطلاق النار»، وأن هذا المركز يأتي لـ«تنسيق العمل بهدف تحقيق المصالحة بين الأطراف المتنازعة على الأراضي السورية».




  • أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية الأربعاء، عن إحكام التنظيم سيطرته على بلدة خناصر الاستراتيجية التابعة لمنطقة السفيرة بريف حلب الجنوبي بالكامل، وهو ما يعني قطع طريق إمداد قوات النظام الوحيد نحو شمال البلاد. وتمكنت قوات النظام مساء أمس الخميس من استعادة السيطرة على خناصر بدعمٍ من الطائرات الروسية، في محاولةٍ منها لإعادة فتح طريق إمدادها، الذي لا يزال مقطوعاً جراء استمرار الاشتباكات، وتواصل سيطرة مقاتلي التنظيم على أـجزاء منه، وبلداتٍ وتلالٍ مشرفةٍ عليه.




في حلب أيضاً تواصل القصف التركي على مواقع وحدات الحماية الشعبية المنضوية في قوات سوريا الديمقراطية، كما كثف الطيران الحربي الروسي غاراته، التي تركزت صباح اليوم على عندان وكفرحمرة في الريف الشمالي، وقبتان الجبل في الريف الغربي.




  • شنت طائرات النظام مدعومة بالطائرات الروسية، غارات عدة توزعت على مناطق مختلفة في ريف إدلب. كما شن طيران النظام الحربي، غارات جوية على بلدة التمانعة بالريف الجنوبي، تزامناً مع قصف مدفعي من قوات النظام على البلدة.




  • تتواصل المعارك بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام المدعومة بميليشيات شيعية موالية له، في محيط بلدة حربنفسه الاستراتيجية، في ريف حماة الجنوبي. وأفاد مراسل ألوان في حماة أن قوات النظام سحبت جزءاً من قواتها المتمركزة في قريتي جرجيسة ودير الفرديس، بريف حماة الجنوبي باتجاه منطقة سلمية، وتحديدا طريق أثريا-خناصر، وذلك بعد الهزائم الكبيرة التي تكبدتها قوات النظام في ريف حلب، وتحديداً على طريق خناصر.




  • شنت المقاتلات الحربية الروسية، غارات جوية مركزّة على الأحياء السكنية في قرية تيرمعلة بريف حمص الشمالي، وجاءت الغارات الروسية، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة بين المعارضة وقوات النظام على أطراف البلدة. في حين، قصف الطيران الحربي الروسي، بالصواريخ الفراغية أحياء سكنية في بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي، وسط قصف مدفعي من قوت النظام على البلدة، كما أغار الطيران الحربي الروسي على قرية العامرية مخلفاً أضراراً مادية.




  • دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة، على جبهة «الفضائية» في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، في محاولة جديدة من النظام لاقتحام المنطقة. كما تعرّضت المرج لغارات عنيفة من طيران النظام الحربي، وطالت الغارات مدينة دوما أيضاً، حيث تعرضت أحياؤها لعشرات الغارات صباح اليوم، ما أسفر عن عشرات الضحايا والجرحى، إضافة إلى غارتين على حي جوبر الدمشقي أسفرتا عن ارتقاء ضحيتين وعدد من الجرحى.




  • أصدرت الهيئة العليا للمفاوضات ظهر اليوم بياناً صحفياً أعلنت فيه موافقتها على هدنة مؤقتة تبدأ في الساعة 00:00 فجر غدٍ السبت، وأكدت أنها حصلت على تفويض من 97 فصيلاً في الجيش السوري الحر وفصائل المعارضة المسلحة، مؤكدةً على «ضرورة استيفاء الملاحظات على مسودة مشروع الهدنة» وفق ما جاء في البيان.




وكانت الهيئة قد أكدت في بيان لها نشر يوم الأربعاء الماضي بعد اجتماعها في الرياض، «التزامها بالهدنة المؤقتة لمدة أسبوعين، والتي تشكل فرصة للتحقق من مدى جدية الطرف الآخر بالالتزام ببنود الاتفاقية»، وأشارت الهيئة إلى أنها وضعت مجموعة من الملاحظات لضمان نجاح الهدنة، مؤكدةً أن تطبيق وقف إطلاق النار، مرهونٌ بتنفيذ المتطلبات الجادة والفعالة، لتحقيق الحماية اللازمة للمدنيين السوريين، وتهيئة الظروف المناسبة للسير في عملية سياسية.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +