ارتقى تسعة مدنيين جراء قصف روسي استهدف يوم أمس قرية فيحان قرب مدينة دير حافر، كما طال القصف مدن الباب وبزاعة وتادف وقرية خربشة ما أدى لوقوع جرحى ودمار واسع في الأبنية السكنية.

كما سقط عشرة ضحايا على الأقل بينهم نساء وأطفال جراء قصف صاروخي ومدفعي على حي الشيخ مقصود الخاضع لسيطرة الوحدات الكردية، وتضاربت الأنباء حول مصدر القصف، حيث توجهت أصابع الاتهام إلى كل من قوات المعارضة وقوات النظام، التي تدور بينهما اشتباكات على أطراف الحي.

ونفى قياديان من الفصائل المرابطة على أطراف حي الشيخ مقصود بمدينة حلب استهداف المدنيين داخل الحي مشيرين إلى أن منطقة الاشتباك بينهم وبين وحدات الحماية لا وجود للمدنيين فيها، وقال أبو بكري القائد العام لكتائب أبو عمارة لشبكة شام " إن القذائف التي يستخدمونها لا يتجاوز مداها 300 متر وهي بدائية الصنع".