هدنةٌ تتداعى، وثورةٌ تواصل عودتها إلى ساحات التظاهر، والمعارضة إلى جنيف

• 
  

  وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 262 شخصاً في عموم أنحاء سوريا خلال الأسبوع الماضي.

  
  


• 
  

  تجددت مظاهرات السوريين المناهضة للنظام اليوم الجمعة، حيث خرج المتظاهرون تحت شعار تجديد العهد للثورة في مناطق عدة من حلب وريفها ودمشق وريفها وأرياف إدلب وحمص وحماة ودرعا، ورفعوا رايات الثورة السورية وطالبوا برحيل النظام وإطلاق المعتقلين.

  
  


• 
  

  في إدلب، ارتكبت المقاتلات الحربية مجزرةً في بلدةِ أبو الظهور يوم الثلاثاء الماضي، أسفرت عن ارتقاء عشرينَ مدنياً وإصابة أربعين آخرين. هذا وأخلَتْ جبهةُ النصرة مَقرّها الوحيدَ في بلدة أبو الظهور يوم أمس الخميس، بَعد مُظاهرةٍ نِسائيّة طالبتْها بالخُروج يوم الأربعاء.

  
  

  في إدلب أيضاً، أطلقت القوة التنفيذية في جيش الفتح سراحَ عددٍ من الناشطينَ الإعلاميين الأربعاء، وذلك بعد اعتقالِهم على خلفيةِ مظاهرةِ ساحة الساعة بمدينة إدلب يوم الاثنين. إلى ذلك، اجتمع يوم أمس ممثلون عن فصائل جيش الفتح وناشطون من مناطق عدة في ادلب، وأشارت التسريبات إلى أن  اللجنة التنفيذية سمحت للأهالي بالتظاهر، شريطة عدم رفع علم الثورة، مبررةً ذلك، بأنه أمرٌ مخالف لميثاق جيش الفتح، دون بيان رسمي يؤكد هذه التسريبات أو ينفيها.

  
  

• 
  

  في حلب، تصدت قوات المعارضة الأحد لمحاولة قوات النظام والميليشيات الإيرانية، التقدم في محيط بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، قتل على إثرها عدد من عناصر النظام. كما ارتقى تسعةُ مدنيين جراء قصف روسي استهدف قرية فيحان بالريف الشمالي، وطال القصف مدن الباب وبزاعة وتادف وقرية خربشة ما أدى لوقوع جرحى ودمار واسع في الأبنية السكنية. كما سقط عشر ضحايا على الأقل بينهم نساء وأطفال، جراء قصف صاروخي ومدفعي على حي الشيخ مقصود الخاضعِ لسيطرةِ الوحدات الكردية.

  
  

  إلى ذلك تتواصل معارك فصائل المعارضة مع تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي، حيث سيطرت الفصائل صباح الثلاثاء على بلدتي دوديان والطوقلي، ليتمكن التنظيم من استعادة قرية الطوّقلي لاحقاً في اليوم نفسه. فيما تمكن مقاتلو فيلق الشام من السيطرة على قرية «قره كوبري»، عقِبَ اشتباكاتٍ عنيفة مع تنظيمِ الدولة الإسلامية صباح أمس الخميس.

  
  

  الخميس أيضاً، ارتقى مدنيٌ وجرح ثلاثة آخرون جراء غارات جوية روسية على حي الميسر في مدينة حلب، فيما شنت طائرات التحالف الدولي غارات على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب الشمالي. فيما تصدت فصائل المعارضة لمحاولة تقدم  قوات النظام على جبهة الطامورة قرب بلدة حيان.

  
  

• 
  

  في حماة، تمكن عناصر تنظيم الدولة الأحد من السيطرة على أربع تلال هامة بالقرب من قرية الشيخ الهلال الاستراتيجية بريف حماة الشرقي، وذلك بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل العديد من عناصر النظام. فيما أُصيبَ خمسةُ مدنيينَ في مدينةِ اللطامنة بالريف الشمالي يوم الاثنين، جراء استهداف المدينة بعددٍ من قذائفِ المدفعية من حاجزي زلين والمصاصنة.

  
  

  أما أمس الخميس، فقد ألقت مروحيات النظام براميلها على أطراف بلدة كفرنبودة وشنّ طيران النظام غارة على مدينة كفرزيتا، وتعرضت قرية الشريعة بسهل الغاب لقصف بعدة قذائف مدفعية.

  
  

• 
  

  في حمص، شن الطيران الروسي والنظامي يوم أمس عشرات الغارات الجوية على مدينة تدمر، واستهدفت الغارات منازلَ المدنيين، ما أسفر عن ارتقاءِ طفل وسيدة وعشرات الجرحى، كما دارت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام في المنطقة، ما أسفر عن عشرات القتلى للنظام بينهم ضباطٌ برتبٍ عالية.

  
  

  في حمص المدينة، شهد حي الوعر المحاصر مظاهرةً مساء أمس الخميس، رفع فيها المتظاهرون رايات الثورة، وطالبوا بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين، وذلك في ظل تعثر المفاوضات المتواصلة حول حي الوعر.

  
  

• 
  

  في ريف دمشق، تواصل قوات النظام السوري مدعومة بالطيران الروسي هجماتها العنيفة في منطقة المرج، في محاولة للتقدم وإطباق الحصار على زبدين وبالا ودير العصافير، وعزلها عن بقية مناطق الغوطة الشرقية، حيث تواصل فصائل جيش الإسلام وفيلق الرحمن تصديها لقوات النظام هناك.

  
  

أما في ريف العاصمة الغربي، فقد نجحت ألوية سيف الشام في صد محاولة قوات النظام التقدم قرب خان الشيح مساء الأربعاء الماضي.

• 
  

  في درعا، تصدت فصائل المعارضة لمحاولة تنظيم الدولة التقدم يوم أمس الخميس في منطقة اللجاة شرق درعا، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

  
  


• 
  

  أعلن جيش سوريا الجديد سيطرته على معبر التنف الحدودي مع العراق السبت الماضي، بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بدعمٍ من طائرات التحالف الدولي، فيما تمكن مقاتلو تنظيم الدولة من استعادة السيطرة على المعبر في وقتٍ لاحق.

  
  


• 
  

  في دير الزور، أعدم تنظيم الدولة الإسلامية الشاعر بشير العاني ونجله إياس صباح أمس بتهمة الردة، وذلك بعد اعتقالهما لنحو ستة أشهر إثرَ خروجهما من الأحياء المحاصرة في مدينة دير الزور.

  
  


• 
  

  أكدَ رئيس الائتلاف الوطني المعارض أنس العبدة في برنامج تلفزيوني بُثَّ الخميس، أنَّ الائتلاف ينظرُ إلى المعركةِ التفاوضية كما هو الحال بالنسبة للمعركة العسكرية، وأضاف: «لا يمكن أن ننسحب، لان العدو سيحتل المساحة».

  
  


• 
  

  اعتبر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا خلال لقاء تلفزيوني أمس الخميس، أن مفاوضات جنيف هي بمثابة الكتاب المقدس للازمة السورية، والطريق الأسهل لإيجاد الحل، معتبراً أن فرصة التوصل إلى تسوية تعتبر الأعلى منذ أي وقت مضى. وأضاف أن المفاوضات ستبدأ في 14 من الشهر الجاري، وتستمر إلى 24 منه، وستتوقف لمدة أسبوع أو 10 أيام ثم تعود للاستئناف، مؤكداً أنها ستركز على مسألة الحكم في سوريا ودستور جديد وانتخابات برلمانية خلال فترة زمنية محددة.

  
  


• 
  

  أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات في بيان لها اليوم الجمعة،  أنها ستشارك في جولة المفاوضات المرتقبة في جنيف يوم الاثنين القادم، وذلك بناء على التزامها بالتجاوب مع الجهود الدولية لوقف نزيف الدم السوري وإيجاد حل سياسي للوضع في سوريا.

  
  


• 
  

  نفى جون كيري يوم أمس، وجود خطة بديلة لدى واشنطن بخصوص تسوية الأزمة السورية في حال فشل اتفاق الهدنة، مؤكداً أن كل ما يُقال عن هذا الموضوع هو مجرد شائعات لا صحة لها.

  
  


• 
  

  أعلن الوزير اليوناني لشؤون اللاجئين يوم أمس، أن تركيا تعتبر من البلدان الآمنة، وبموجب القانون الدولي، فإن اليونان قادرة على اتخاذ قرارٍ أحادي لإعادة اللاجئين من اليونان إلى تركيا، لكن الحكومة اليونانية تبحث عن تعاون من الجانب التركي في هذه القضية. ومن جانبها أكدت تركيا في وقتٍ سابق أن اتفاقية إعادة اللاجئين مع أوروبا لا تشمل العالقين حالياً في اليونان.