وبعد أن تركزت المباحثات في الجولات السابقة على القضايا الإنسانية، دخلت هذه الجولة من المفاوضات بالفعل في صلب الحل السياسي بعد تطرق دي ميستورا إلى المرحلة الانتقالية مع وفد المعارضة السورية بالأمس. 


وقدمت المعارضة السورية، بعد اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات مع دي ميستورا، مذكرة تفصيلية للمبعوث الدولي بشأن رؤيتها للمرحلة الانتقالية وهيئة الحكم المؤقتة التي تقترح أن تدوم 6 أشهر.


إلا أن حكومة النظام لا تقبل بطرح المعارضة، بل تقترح حكومة وحدة وطنية بمشاركة أطراف من المعارضة، وهي الفكرة التي تستبعدها الهيئة العليا للمفاوضات.


وقال دي ميستورا إن الخلاف بين الحكومة السورية والمعارضة مازال "كبيرا" لكنهما اتفقا على الحاجة للحفاظ على وحدة أراضي البلاد ورفض النظام الاتحادي.


وتجري هذه المفاوضات بالتزامن مع إعلان الأكراد في شمالي سوريا إقامة حكم ذاتي، وهو الأمر الذي أثار اعتراضات حادة من النظام وتركيا وواشنطن.