وقد انتهت جولة المفاوضات غير المباشرة بين وفدي النظام والمعارضة في جنيف، أمس الخميس، دون تحقيق تقدم ملموس بشأن القضايا الخلافية الأساسية، وفي مقدمتها مستقبل بشار الأسد.


وقال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إنه اتفق مع نظيره الروسي على عدة خطوات في محادثات جنيف للبدء فورا في تناول قضية الانتقال السياسي، مضيفا أن واشنطن وموسكو تريدان دستورا جديدا في سوريا بحلول أغسطس المقبل.


وأضاف لافروف: "أهم شيء في هذه المرحلة هو أننا اتفقنا على دعم الجهود لتهيئة الظروف اللازمة لعملية سياسية. العملية السياسية يجب أن تنتهي باتفاق السوريين أنفسهم حول الوضعية التي يريدون رؤية بلدهم عليها".