تنظيم الدولة يتراجع أمام الجيش الحر في الشمال والجنوب، والجولة القادمة من جنيف في الثالث عشر من نيسان الجاري.

• 
  

  وثّقت لجان التنسيق المحلية مقتل 267 شخصاً في عموم أنحاء البلاد خلال الأسبوع الماضي.

  
  


• 
  

  في حلب وريفها، سيطرت جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية وفصائل أخرى على بلدة العيس وتلتها ونقاطٍ أخرى في ريف حلب الجنوبي، وذلك إثر هجوم مباغتٍ على تمركزات قوات النظام هناك السبت الماضي. كما تمكنت الفصائل من إسقاط طائرة تابعة لقوات النظام في المنطقة وأسر طيارها الثلاثاء، ولا تزال المعارك مستمرة في المنطقة، حيث يتكبد النظام والميليشات المساندة لها خسائر فادحة في الأرواح.

  
  

  وفي ريف حلب الشمالي، واصلت فصائل غرفة عمليات حوار كلس تقدمها على حساب تنظيم الدولة، ونجحت في السيطرة أمس الخميس على بلدة الراعي، أبرز معاقل التنظيم هناك.

  
  

  أما في حلب المدنية، فقد تواصلت الاشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات سوريا الديمقراطية في حي الشيخ مقصود ومحيطه، وتعرض الحي لقصفٍ متكرر أسفر عن ارتقاء مدنيين، فيما نجحت الفصائل في تأمين طريق الكاستيلو يوم أمس، بعد أن حاولت قوات سوريا الديمقراطية قطعه بنيران القناصات، كما تصدت فصائل المعارضة لمحاولات قوات النظام التقدم في مخيم حندرات صباح اليوم الجمعة.

  
  

• 
  

  في ريف إدلب، جُرِحَ عددٌ من المدنيين جراءَ قصفٍ جويٍّ لطيرانِ النظام على بلدات جرجناز والهبيط ومعرة حرمة الثلاثاء الماضي، كما انفجرت سيارة مفخخة في اليوم نفسه قرب الجامع الكبير في مدينة معرة النعمان، ما أسفر عن ارتقاء سيدة وإصابة آخرين. كذلك شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على مدينة سراقب أمس الخميس وليل الخميس الجمعة، ما أسفر عن ارتقاء مدنيين اثنين وإصابة آخرين بجروح.

  
  

• 
  

  في ريف اللاذقية، واصلت قوات النظام قصفها بالصواريخ والمدفعية جبلي الأكراد والتركمان، فيما صدَّت فصائل المعارضة محاولة تقدم قوات النظام على عدة محاور هناك، وتراجعت قوات النظام أمام تقدم الفصائل التي تمكنت من السيطرة على عدة تلال استراتيجية السبت الماضي، بينها تلة رشا مركز قيادة العلميات الروسية، وتلة المقنص وتلة الملك، تلاها السيطرة على قرية نخشبا.

  
  


• 
  

  في ريف حمص، سيطرت قوات النظام الاثنين الماضي على مدينة القريتين بالريف الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية، وجاء ذلك عقبَ دعمٍ مكثف من قبل الطيران الروسي، الذي شن عشرات الغارات على نقاط تمركز التنظيم، فيما تواصلُ قوات النظام محاولاتِها للتقدمِ باتجاه مدينة السخنة في ظل تمهيدٍ جوي ومدفعي.

  
  


• 
  

  في دمشق وريفها، قُتلَ أكثَرُ من عشرينَ عنصراً للنظام على مختلَفِ جبهات المرج بالغوطة الشرقية السبت الماضي، وذلك خلال اشتباكات مع جيش الإسلام وفيلق الرحمن. كذلك أعلنَ لواءُ العاديات التابعُ لقوات المعارضة عن اغتيالِ العقيد في جيش النظام حسام عبّود شاليش مع اثنين من مرافقيه في العاصمة دمشق.

  
  

  في القلمون الشرقي، هاجم مقاتلو تنظيم الدولة مواقع النظام قرب الضمير يوم الثلاثاء الماضي، واندلعت اشتباكات عنيفة راح ضحيتها العشرات من مقاتلي الطرفين، كما تحدثت أنباءٌ عن اختطاف التنظيم للمئات من عمال معمل الاسمنت، فيما قصفت طائرات النظام أحياء في المدينة ما أسفر عن عشرات الجرحى. كما سيطرت فصائل المعارضة، صباح اليوم، على الجبل الشرقي، في منطقة القلمون الشرقي، عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية، خلفت قتلى وجرحى في صفوف التنظيم، كما سيطرت قوات المعارضة على جزء من الطريق الدولي دمشق – بغداد، بعد اشتباكات مماثلة.

  
  

• 
  

  في ريف درعا الغربي، تتواصل المعارك بين فصائل الجيش السوري الحر وجبهة النصرة من جهة، وفصائل مبايعة لتنظيم الدولة من جهة أخرى، حيث أعلن الجيش الحر أمس إحكامه السيطرة على بلدتي عدوان وسحم الجولان أمس الخميس، وعلى بلدة تسيل صباح اليوم الجمعة.

  
  


• 
  

  في ريف دير الزور، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية الأحد الماضي على محطة «جويف» النفطية، في الريف الشمالي، عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة خلّفت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، وبالتزامن مع قصف جوي مكثف لطيران التحالف الدولي. وفي دير الزور المدينة، سيطر تنظيم الدولة الإسلامية ليل أمس الخميس على مواقع قوات النظام في حي الصناعة عقب معارك عنيفة، كما تمكن عناصر التنظيم، من السيطرة على مزارع الوليد، القريبة من مطار دير الزور العسكري.

  
  

• 
  

  أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس، أن الجولة المقبلة من محادثات جنيف ستبدأ في الـ 13 من الشهر الجاري، مشدداً على أن هذه الجولة، يجب أن تقود بشكل ملموس إلى بداية حقيقية لانتقال سياسي في سوريا، على حدِّ قوله. وكان المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب قد قال في بيان وجهه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، إن نظام الأسد لا زال يمارس رعونته وقتلهُ الممنهج للشعب السوري بمشاركةٍ من حلفائه، رغم دخول الهدنة يومها الخامس والثلاثين، مضيفاً أن اتفاق الهدنة يلفظ أنفاسهُ الأخيرة، حسب تعبيره.

  
  


• 
  

  قال مسؤول أميركي لوكالة رويترز صباح السبت الماضي، إن الإدارة الأميركية تدرسُ خطةً لزيادةِ عددِ قواتِها الخاصة في سوريا، مضيفاً إن عدد القوات الخاصة الأميركية سيكونُ أكبرَ عِدّةَ مرات من حجمِ القوة الموجودة حاليا في سوريا، والمؤلفةِ من نحو خمسين جندياً يعملون مستشارين بعيداً عن خطوط المواجهة.

  
  


• 
  

  وجه السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين رسالةً إلى مجلس الأمن الأحد الماضي، اتهمَ فيها تركيا بتسليحِ تنظيم الدولة في سوريا من خلال منظمات تركية غير حكومية تمرّرُ الأسلحة والمعدات العسكرية عن طريق التهريب. من جهته، طالبَ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائه مسؤولين أتراك الأربعاء الماضي، بمحاكمة بشار الأسد في محكمة العدل الدولية في لاهاي، ليدفع ثمن أفعاله، حسب تعبيره.

  
  


• 
  

  في ملف اللاجئين، أبحرت عبارة تركية تقل أول دفعة لاجئين من اليونان إلى تركيا الاثنين الماضي، ليبدأ بذلك تطبيقُ الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة للحد من تدفق اللاجئين نحو الدول الأوروبية.

  
  


• 
  

  كشفت وثائق بنما المعنية بقضايا المال والتهرب الضريبي أن رامي مخلوف إبن خال بشار الأسد، قام بتأسيس الشركات الوهمية والمجهولة لتكون بعيدة عن الضرائب والعقوبات، ما سمح له بتكديس ثروة خيالية، تقدر بنحو ستين بالمئة من إجمالي الاقتصاد السوري.