قال رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة أنس العبدة، إن المعارضة السورية لن تـقبلَ بأي حلٍ سياسي يكون للأسد دورٌ فيه، لا في المرحلة الانتقالية ولا في مستقبل سوريا. حسب قوله

وخلال لقائه جرحى من مدينة الزبداني في مدينة الريحانية التركية، ناشدَ العبدة المنظماتِ الدولية والإنسانية العملَ لفكِّ الحصار عنِ المناطق المحاصرة وإيصال المساعداتِ الغذائية ومتابعة إخراجِ كافة الجرحى الذين هم في حالاتٍ خطرة ولا يتلقون عنايةً طبية.

تزامن ذلك مع تأكيد وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال مقابلة تلفزيونية، أن فُرَصَ بقاء بشار الاسد في السلطة بعد إتمام العملية الانتقالية معدومة، موضحاً أن إنجاح عملية السلام السورية مرهون بسماع الأسد لصوت العقل، حسب قوله، كاشفاً أن الروس والإيرانيين يتفاوضون حول مصيره ويدعمون الانتقال السياسي في جنيف. 

وأضاف كيري "لا يمكن للأسد أن يستعيد شرعيته في سوريا، بعد أن قصف بلاده بالغازات السامة والبراميل، ومارسَ بحق أبنائها التجويع والتعذيب، ودفعَهُم للفرار إلى الخارج"، وتوقع كيري ان تشهد الايام القادمة تصاعدا في وتيرة العنف، والعودة إلى الحرب". على حد وصفه