وخلال لقائه مع المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا في دمشق اليوم، جدد المعلم "تأكيد الموقف السوري بشأن الحل السياسي للأزمة والالتزام بحوار سوري وقيادة سورية ودون شروط مسبقة"، حسب سانا.


كما أكد على "جاهزية الوفد السوري للمحادثات اعتبارا من 15 نيسان الجاري بسبب الانتخابات البرلمانية المرتقبة"، التي من المقرر أن تنظم في 13 من الشهر نفسه.


وانتهت الجولة الأخيرة من المحادثات غير المباشرة في جنيف في 24 آذار من دون تحقيق أي تقدم حقيقي باتجاه التوصل إلى حل سياسي للنزاع.


ويعد بند الانتقال السياسي الذي أصرت المعارضة السورية، ودي ميستورا على مناقشته في الجولة السابقة مقابل رفض وفد النظام، أبرز النقاط التي أدت إلى انتهاء المباحثات غير المباشرة دون أي نتيجة تذكر.


وكان دي ميستورا وصل، الاثنين، إلى دمشق آتياً من بيروت، التي كان وصل إليها جوا من عمان، في إطار جولة هدفت للتأكد من "مواقف الأطراف المعنية الدولية والإقليمية" تجاه عملية الانتقال السياسي، قبل بد المفاوضات الجديدة.


وأعرب المبعوث الدولي، في ختام الجولة السابقة، عن أمله بأن تكون المحادثات المقبلة أكثر "واقعية" بالنسبة إلى مسألة الانتقال السياسي في سوريا، التي شهدت في الأسابيع الماضية مواجهات تهدد بنسف الهدنة.