جولة جديدة من مفاوضات جنيف تنطلق، ومعارك حلب وريفها تنذر بانهيار الهدنة

• 
  

  وثَّقت لجان التنسيق المحلية مقتل 300 شخص في عموم أنحاء البلاد خلال الأسبوع الماضي.

  
  


• 
  

  في حلب وريفها، تتواصل المعارك في ريف حلب الجنوبي بين فصائل جيشي الفتح والسوري الحر من جهة، وقوات النظام والميليشيات المساندة لها، التي تواصل محاولاتها التقدم باتجاه بلدة العيس تحت غطاء جوي روسي. وتكبدت قوات النظام خسائر فادحة في العتاد والأرواح، حيث قُتل نحو خمسين عنصراً منها يوم الثلاثاء الماضي في كمين على طريق الحاضر-العيس. أما في ريف حلب الشمالي، فتتواصل معارك الكر والفر بين فصائل غرفة عمليات حوار كلس وتنظيم الدولة الإٍسلامية، الذي تمكن من استعادة السيطرة على بلدتي الراعي وحوار كلس وعدة قرى أخرى منتصف الأسبوع الماضي، قبل أن تتمكن الفصائل من طرده من حوار كيليس وبعض القرى المحيطة بها يوم أمس. وفي حلب المدينة، تتواصل المعارك بين فصائل المعارضة في المدينة وقوات سوريا الديمقراطية في محيط حي الشيخ مقصود. كما تصدت الفصائل لمحاولة قوات النظام مدعومةً بميليشيات أجنبية التقدم على جبهتي الملاح وحندرات بهدف قطع طريق الكاستيلو، وأوقعت في صفوفها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد يوم أمس.

  
  

• 
  

  في ريف إدلب، قصفت راجمات صواريخ النظام المتمركزة في جبل التركمان بلدة بداما بريف جسر الشغور الاثنين الماضي، كما استهدفت البوارج الحربية الروسية ريف جسر الشغور الغربي يوم الأربعاء بثلاثة صواريخ بالستية. وفي معرة النعمان، تتواصل المظاهرات الداعمة للفرقة 13 في الجيش السوري الحر، حيث يواصل المتظاهرون مطالبة جبهة النصرة بإطلاق سراح المعتقلين من مقاتلي الفرقة، وإعادة العتاد الذي كانت الجبهة قد صادرته.

  
  

• 
  

  في ريف اللاذقية الشمالي، استعادت قوات النظام يوم الإثنين الماضي، السيطرة على منطقة برج البيضاء والتلال المحيطة بها في جبل التركمان، بعد اشتباكات مع قوات المعارضة التي كانت سيطرت عليها الأحد، وجاءت السيطرة تحت غطاء جوي مكثف من طيران النظام على نقاط الاشتباك.

  
  


• 
  

  في ريف حماة، سيطرت فصائل جند الأقصى وجيش التحرير وحركة أحرار الشام الإسلامية على منطقة صوامع الحبوب القريبة من قرية المنصورة في سهل الغاب الأحد الماضي بعد معاركَ مع قوات النظام. كما شنَّ الطيران الروسي يوم الأربعاء غارات جوية على مدينة كفرزيتا، استهدفت إحداها مشفىً ميدانياً ما أدى إلى ارتقاء الطبيب حسن الأعرج، مدير مديرية الصحة الحرة في حماة، كما أسفر القصفُ عن جَرْحِ عددٍ من المدنيين.

  
  


• 
  

  في حمص وريفها، خرج أهالي الحي الوعر بمظاهرات مطلع الأسبوع الماضي للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، ويستمر النظام برفض تنفيذ البند المتعلق بالمعتقلين، بعدما وافق سابقاً وبحضور ممثلين عن الأمم المتحدة على إخراج جميع المعتقلين البالغ عددهم نحو ثمانية آلاف. أما في الريف الشمالي، فقد جدد طيران النظام قصفه الجوي العنيف بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مختلف القرى والبلدات، وتركز القصف على مدينتي الرستن والحولة وقريتي عيون حسين والعامرية، مما تسبب بارتقاء مدنيين اثنين وجرح آخرين، إضافة إلى دمار كبير في ممتلكات المدنيين.

  
  


• 
  

  في ريف دمشق، سقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام السبت الماضي، بعد أن صدت قوات المعارضة هجوماً لهم على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، فيما تستمر الاشتباكات على جبهة بالا في منطقة المرج في محاولة من عناصر النظام للتقدم في المنطقة. وفي القلمون الشرقي، تجددت الاشتباكات بين جيش الإسلام وقوات الشهيد أحمد العبدو من جهة وتنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى في مدينة الضمير، وأكد مدير المكتب الإعلامي لقوات الشهيد أحمد العبدو انشقاق 25 عنصراً من أبناء الضمير عن الفصائل المبايعة لتنظيم الدولة الإسلامية في المدينة.

  
  

• 
  

  في درعا وريفها، أعلنت ثلاثةٌ من فصائل الجيش السوري الحر، اندماجَها تحت اسم «الفرقة 46 مشاة»، بهدف قتالِ قوات النظام وتنظيم الدولة. في وقتٍ تواصلت فيه الاشتباكات بين الجيش الحر وتنظيم الدولة الإسلامية في حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.

  
  


• 
  

  في الرقة، شنت المقاتلات الحربية التابعة للتحالف الدولي، تسعة عشر غارة جوية السبت الماضي على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في المدينة. وتركزت الغارات على المشفى الوطني والملعب البلدي، ما تسبب باشتعال الحرائق في المنطقة. كما جددت مقاتلات التحالف غاراتها على المدينة أمس، ما أسفر عن ارتقاء مدنيين. ويأتي تصعيد القصف الجوي من طيران التحالف، مع ارتفاع وتيرة التصريحات الدولية عن قُرْبِ معركة السيطرة على عاصمة تنظيم الدولة في سوريا.

  
  


• 
  

  أعلن المبعوث الدولي الى سوريا ستيفان دي مستورا الأربعاء الماضي، عن انطلاقَ جولةٍ جديدة من المحادثات السورية غير المباشرة في جنيف. وأكد وفد المعارضة بعد لقاءٍ جمعَهُ بدي مستورا، أن مشاركتهُ تأتي للتوصُلِ إلى الانتقال السياسي عبر تشكيلِ هيئةِ حكمٍ انتقالي. وقالَ رئيس الوفد أسعد الزعبي في مؤتمر صحفي، إن الوفدَ طرحَ قضيةَ إطلاقِ سراح المعتقلين، وخاصة النساء والأطفال، وبحث مسألة الهدنة والمجازرَ التي ارتكبَها النظام، والتي تجاوزَ عددُها واحداً وعشرينَ مجزرة خلال شهر آذار الماضي. إلى ذلك، قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط خلال لقاء صحفي في جنيف أمس الخميس، إن المعارضة مستعدة للمشاركة في هيئة حكم انتقالي مع أعضاء حاليين من حكومة النظام، مجدداً رفض الوفد لوجود للأسد في المرحلة المقبلة، ومؤكداً على أن وفد المعارضة لن يبقى في هذه المفاوضات، إذا واصل النظام السوري المماطلة.

  
  


• 
  

  قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الخميس، إن القوات الجوية الروسية سمحت بتهيئة الظروف الملائمة لتحريك الحوار السوري الشامل وعملية السلام، مؤكداً أن موسكو تأمل أن تكون المفاوضات السورية في جنيف فعالة.

  
  


• 
  

  قال نائب المتحدث باسم الامين العام للأمم المتحدة فرحان حق الثلاثاء الماضي، إن الامم المتحدة لن تعترف بانتخابات البرلمان السوري، وأن التركيز سيكون على جولة جنيف، مضيفاً أن الامم المتحدة تسعى لضمانِ عدم انزلاق الاطراف في سوريا إلى نطاق أكبر من العنف، حسب قوله.

  
  


• 
  

  نشرت صحيفة نيويوركر الأميركية، تحقيقاً استقصائياً تحت عنوان ملفات الأسد، وذكرت الصحيفة أن التحقيق يشمل 600 ألف وثيقة سرية مسربة تُثبِتُ مسؤولية رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بعمليات التعذيب والقتل الجماعي. وقال الصحفي بن توب، إن الدعوى حاضرة لإحالتها إلى المحكمة، وإن اللجنة تعتقد أنها تملك أدلة كافية لإدانة الأسد بـجرائم ضد الإنسانية. وقال المدعي ستيفن راب، الذي ترأس فِرَقَ الادعاء في المحاكمات الجنائية الدولية لرواندا وسيراليون سابقاً، إن الملفات الموجودة في حوزة لجنة العدالة والمساءلة الدولية غنيةٌ جداً، معتبراً أن هذه الوثائق من أهم القضايا التي حقق بها في هذه المنطقة.