قال رئيس الائتلاف السوري "أنس العبدة"  في مؤتمرٍ صحفي أمس ,إن المعارضةَ ستُقَدّمُ مقترحاتٍ من شأنِها تغييرُ مسارِ المفاوضات في جنيف، مضيفا أنّ الائتلافَ لا ينوي الانسحابَ من المفاوضات، ومؤكدا على صعوبةِ الاستمرارِ في ظل هذه الظروف.

وأوضح العبدة أن "التفاوضَ ليس الخيارَ الوحيدَ للحلِّ في سوريا، وكلُّ ما سيحدثُ  في المرحلة القادمة على الأرض سيكونُ جُزءًا من هذه الخيارات".

وكان وفدُ الهيئة العليا للمفاوضات أصدر بياناً في وقت سابق قال فيه إن النظام مستمرٌ في إنكارِ الحقائق وتحدي الأممِ المتحدة، في وقتٍ لايزالُ يقصفُ ويقتلُ ويحاصرُ الشعبَ السوري. كما جاء في نص البيان.

من جهته قال وزيرُ الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلادهُ تواصِلُ تشجيعَها للمعارضةِ السورية من أجلِ الاستمرارِ في مفاوضاتِ جنيف، ، مشيرًا إلى أنَّ المعارضةَ علّقت مشاركتَها في المفاوضات، ولكنها لم تنسحِب منها. 

ولفت الوزيرُ التركي إلى أنَ المعارضةَ "اتخذت مواقفَ إيجابية خلالَ الجولات السابقة من المفاوضات ، لكن استمرارَ النظام في مواقفهِ العداونية أفشلَ تلكَ الجولات".

وأضاف اوغلو أنهُ وبالنَظَرِ إلى النصِّ الذي وَزّعَهُ المبعوثُ الأممي ستيفان دي ميستورا،  في نهايةِ الجولة الثانية، نجدُ أنه يُركِزُ على الانتقالِ السياسي، لكن ذلك لم يتحقق خلال اللقاءاتِ الأولى من الجولة الثالثة".