عبّرَ الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم امس خلال اجتماع جمعه مع المستشارة الالمانية انجيلينا ميركل في مدينة هانوفر الالمانية.

وعبّرَ عن قلقه الشديد جراءَ تزايُدِ أعمالِ العنف في سوريا,حيث كثفت قوات النظام  قصفها لمناطق تسيطر عليها قوات المعارضة  في  مدينة حلب ,واصفا مايجري في سوريا "بالازمة الانسانية المأساوية " ومشدداً في الوقت نفسه على أن الحل سيكون سياسياً.

من جانبها دعت ميركل أطرافَ محادثات السلام في جنيف الى  تحديدِ مناطقَ إنسانية آمنة للنازحين السوريين وهو ما سيحتاج حمايةً من جانب الدول  الكبرى .  موضحةً الى انها تشعر بقلقٍ كبير حيال عدمِ الحفاظ على الهدنة في سورية.

فيما نقلت رويترز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الرئيس أوباما يعتزم  إرسال 250 عسكريا أمريكياً  اضافياً إلى سوريا، لزيادة الوجود الأمريكي الذي يعمل مع قواتٍ محلية تحارب تنظيم الدولة الإسلامية. 

وقال مسؤول في إدارة أوباما إن "الرئيس وافقَ على سلسلة من الخطوات لزيادة دعم شركاء الولايات المتحدة  في المنطقة بما فيهم القوات العراقية التي تحارب تنظيم الدولة الاسلامية ."

وتهدف هذه الخطوة الى التعجيل بالمكاسب التي تم تحقيقها في الآونة الأخيرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.