جورنال| إليك عناوين الصحف العربية لصباح الأربعاء

جورنال| إليك عناوين الصحف العربية لصباح الأربعاء


كما كل صباح يرصد لكم راديو ألوان أبرز عناوين الصحف العربية، وكذلك أهم المقالات الواردة على صفحاتها، ضمن برنامجكم اليومي "جورنال" عند الثامنة صباحً.



البداية من صحيفة العرب التي عنونت:




  • مُطالباتٌ سُوريّة بوَفدٍ مُوحَّد في جنيف..




حيث طالبت المعارضة السورية المحسوبة على موسكو المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، بالدفع نحو تشكيل وفد موحد للتفاوض بصفة مباشرة مع النظام. يأتي ذلك قبيل انتهاء الجولة الثانية من المحادثات في جنيف والتي شهدت تعليق الهيئة العليا للمفاوضات، الممثل الرئيسي للمعارضة، مشاركتها بها.


وفي موضوع آخر عنونت:




  • التحالف الدولي حد من تجارة داعش النفطية لكنه لم يقض عليها..




فقد نجح التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في تدمير 30 بالمئة من بنيته التحتية النفطية في سوريا، بفضل العملية النوعية التي قامت بها قوات أميركية خاصة العام الماضي قضت خلالها على أبي سياف المشرف لدى داعش على هذا القطاع.


وفي الشأن اليمني عنونت العرب:




  • ولد الشيخ للحوثيين: إما الحوار وإما البند السابع..




حيث قالت مصادر يمنية حاضرة في الكويت إن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد قال لوفد الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح بأنهم إذا لم يُبدُوا جدية في الحوار على أرضية القرار 2216، فإنه قد يلجأ مجددا إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار تحت البند السابع لفرض انسحابهم من المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة.


ومن أوربا عنونت:




  • مارين لوبان ترى في المساجد تهديدا للأمن القومي الفرنسي..




فقد زعمت مارين لوبان، زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية والمعروفة بأفكارها العنصرية، أن الاستمرار في بناء المساجد في أوروبا “تهديد واضح لأمن فرنسا القومي.


وفي مقابلة مع صحيفة “ليبرو” الإيطالية نشرت، الثلاثاء، قالت لوبان إن “السيطرة على حدودنا أمرٌ حيوي إذا أردنا أن نواجه بفعالية التدفقات الكبيرة للمهاجرين الذين يتسلل بينهم إرهابيون”.


_____________


وإلى صحيفة الخليج التي عنونت:




  • ثلاثون قتيلاً في حلب خلال اربعٍ وعشرين ساعة.. وتركيا تُدَمّرُ مِنَصّتي صواريخٍ لداعش..




فقد قُتل 19 مدنياً بينهم 5 عناصر من الدفاع المدني، أمس، في غارات جوية استهدفت أحياءً واقعة تحت سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها الغربي. وتزامن ذلك مع إعلان وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، أن تركيا اتفقت مع الولايات المتحدة على نشر بطاريات صواريخ أمريكية مضادة للصواريخ على حدودها مع سوريا.


ومن الاراضي الفلسطينية المحتلة عنونت:




  • الاحتلال ومستوطنون يعربدون في الضفة وتوغل في غزة ..




حيث اعتقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، فجر أمس، 17 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت مدن الخليل وبيت لحم ونابلس وجنين وطولكرم وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة وسط إطلاق كثيف للنيران واعتقلتهم.


وفي شأن مغاربي عنونت الخليج:




  • تونس تؤيد ضربة ضد «داعش ليبيا».. وكوبلر يدعو لجيش موحد ..




حيث أكدت تونس أنها تؤيد تنفيذ «ضربة عسكرية محددة» ضد تنظيم ««داعش» الإرهابي في ليبيا تحت غطاء أممي مجددة دعمها «لحل سلمي وتفاوضي للأزمة الليبية».  في حين طالب المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر الليبيين بالتوحد لبناء جيش وطني واحد لمحاربة التنظيم الإرهابي.


______________________


والى صحيفة الشرق الاوسط والتي عنونت:




  • مُشادّاتٌ وتَرَاشُقٌ في مجلسَ النواب العراقي تنتهي بتمريرِ نِصفِ " كابينة " العبادي المقترحة..




فعَقِبَ يوم طويل من المظاهرات الجماهيرية الحاشدة في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، وعلى مقربة من بوابات المنطقة الخضراء واحتجاجات عنيفة داخل البرلمان من قبل النواب المعتصمين للأسبوع الثاني على التوالي، التي بلغت حد رشق رئيس الوزراء حيدر العبادي بقناني المياه، صوّت البرلمان العراقي على تمرير نصف تشكيلة العبادي الوزارية أمس.


وفي شأن عربي عنونت:




  • المعارضة الجزائرية تحضَر لمظاهرات لحمل الحكومة على التفاوض حول «شغور السلطة»..




إذ قال رئيس الحكومة الجزائرية سابقا، علي بن فليس، إنه يقترح باسم المعارضة «حوارا سياسياً جامعا كمَخرَجٍ لأزمة نظامٍ لم تعد تطاق».


وتبحثُ المعارضة، حاليا، تنظيم مظاهرات حاشدة في شوارع العاصمة لحمل السلطات على التفاوض معها، حول حل لما تسميه «شغور في السلطة بسبب مرض الرئيس».


وفي ملف العلاقات بين طهران وواشنطن عنونت:




  • إيران تلوح بـ«العدل الدولية» بعد قرار «الدستورية الأميركية» بحجز أموالها بسبب الإرهاب..




إذ لم يتوقف الجدل في إيران منذ إعلان المحكمة الأميركية العليا الأربعاء الماضي، إلزام طهران دفع 2.65 مليار دولار؛ بسبب دعمِها للإرهاب، وتحولت الحكم إلى منصة جديدة لتبادل الاتهامات بين المسؤولين الإيرانيين حول السبب الرئيسي وراء مُصادَرة تلك الأموال.


وفي موضوع آخر عنونت:




  • مدير وكالات الاستخبارات الأميركية يحذر الأوروبيين: «داعش» نَشِطٌ عِنَدكم..




فقد حَذّرَ جيمس كلابر، مدير وكالات الاستخبارات الأميركية، الدول الأوروبية من أن تنظيم داعش يقوم بنشاطات سرية في بريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا. وقال، في مقابلة نشرتها أمس صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور"، إن هناك أدلةً كثيرة عن مؤامرات يقوم بها داعش في أوروبا.


______________________


وننتقل إلى صحيفة السفير التي عنونت:




  • «بناء الدولة» ينشقّ عن معارضة الرياض..




حيث أعلن «تيار بناء الدولة السورية»، أمس، إنهاء علاقته بـ «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن معارضة الرياض، متهماً إياها بالعمل على إعاقة العملية السياسية الهادفة لإنهاء النزاع في سوريا.


وفي موضوع آخر عنونت:




  • مجلس الأمن: تصريح نتنياهو لا يُغيِّرُ شيئاً من وَضْعِ الجولان..




حيث أكد مجلس الأمن الدولي، أمس، انه لا يعترف بضم إسرائيل للجولان السوري المحتل، وذلك رداً على تصريحات رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الذي قال، مؤخراً، إن هضبة الجولان «ستبقى إلى الأبد تحت سيادة إسرائيل».


ومن تركيا عنونت السفير:




  • أميركا ستنشر بطاريات صواريخ قرب سوريا..




فقد أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس، أن أنقرة اتفقت مع واشنطن على نشر بطاريات صواريخ أميركية مضادة للصواريخ على حدودها مع سوريا خلال أيار المقبل، لمواجهة عمليات القصف المتكررة التي يقوم بها تنظيم «داعش» وتستهدف الأراضي التركية.


_______________________

مقال مصطفى فحص بعنوان "سوريا وجناية أوباما"



يقول فحص :


دخَلَ باراك أوباما إلى البيت الأبيض يحمل جائزة نوبل للسلام، ويستعد لمغادرته، وهو يتحمل مسؤولية الجزء الأكبر من الهولوكوست السوري، بعد أن أمعن طيلة 5 سنوات في افتعال المبررات لقراراته بعدم مساعدة الشعب السوري في التخلص من بشار الأسد، وتعمُدِهِ تعطيلَ المنظومة العربية والإقليمية والأوروبية، التي توافقت على ضرورة إنهاء المأساة السورية، ورحيل النظام منذ انطلاق ثورة الشعب السوري.


ويضيف فحص :


عندما فشل التدخل الإيراني في حماية الأسد، عبر عشرات الآلاف من الميليشيات الطائفية، التي أرسلتها طهران إلى سوريا من دون أي اعتراض جدي من ساكن البيت الأبيض، وجد باراك أوباما في التدخل الروسي ضالته، فاستغله لعله يتمكن من خلاله من فرض منطقه للحل، الذي قام أساساً على تسوية لا غالب ولا مغلوب، وهي في جوهرها تسوية لا تنتج سوى تغيير في الشكل وليس في المضمون، بهدف الحفاظ على مهمة نظام آل الأسد، حتى ولو غابوا عن قيادته، وهي المهمة المُتوافَق


عليها دوليًا، وتقوم على ضمان حماية أمن إسرائيل، وفي الوقت نفسه تنفيذ المهمة المستجدة بالنسبة لأوباما، وهي الحفاظ على المصالح الإيرانية في سوريا، فترَكَ لطائرات الـ«سوخوي» أن تصيغ واقعًا ميدانيًا لصالح الأسد وميليشياته الإيرانية، في حين مارست الدبلوماسية الأميركية واحدة من أكبر سياسات التخفي خلف إصبعها، وانصاعت دون قيد أو شرط للمطالب الروسية، فتمكنت موسكو


من تمرير أسوأ القرارات الدولية بشأن سوريا في مجلس الأمن بالتوافق مع واشنطن، قراراتٌ أعطت الفرصة للمبعوث الدولي دي ميستورا من أجل محاولة الالتفاف على قرارات «جنيف 1» و«2»، وطَرْحِ تفسيراتٍ جديدة للمرحلة الانتقالية، وهذا ما كشفت عنه الوثائق السرية المسربة أخيرًا، التي قدمها إلى مجلس الأمن منذ عدة أشهر، والتي عرفت بـ«مسودة الأطر التنفيذية لبيان جنيف»، وتنص الفقرة الحادية والخمسون منها على وجود مرحلة تحضيرية، يسمح فيها ضمنيًا باحتمال استمرار الأسد في ممارسة بعض المهام خلال هذه الفترة، على الرغم من أن المسؤوليات العسكرية والأمنية ستتولاها منذ البداية هيئة الحكم الانتقالي، التي رفضتها المعارضة السورية والدول الإقليمية الداعمة لها في حينها، مما دفع دي ميستورا إلى حذفها من الوثيقة المسربة، وإبقاء مصير الأسد غامضًا عبر نص جديد يذكر فيه الصلاحيات البروتوكولية للرئيس.


ويتابع فحص:


مؤشراتٌ عديدة شجّعت المبعوث الدولي إلى سوريا دي ميستورا على محاولة إعادةِ تعويم نظام الأسد، وفي مقدمتها تَيَقُنهُ بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما ليس في وارد السماحِ بإجراء أي تغيير فعلي في موازين القوى في الميدان السوري، بل إن تصريحاته الأخيرة في العاصمة البريطانية لندن، التي اعتبر فيها أنه من الخطأ الكبير أن تقوم أميركا وبريطانيا أو أي دولة أخرى بإرسال قوات برية من أجل الإطاحة بالأسد، ليست دليلاً على انكفاء للدور الأميركي في القيادة العالمية، بل الانتقال إلى دَوْرِ المُعَطّلِ المتفرج، الذي يراهِنُ على أن الدول التي تحارب مباشرة في سوريا أو بالوكالة سوف تُستَنزَف، وبأن الشعب السوري سيتعب، وسيتخلى في لحظة ما عن كثير من مطالبه، التي ليس لأحدٍ رغبةٌ في تنفيذها أو حتى السماح بحصولها.


ويشير فحص إلى أن:  إدارةَ أوباما تُحاولُ منذ توقيع الاتفاق النووي مع إيران حِمايةَ مصالح طهران الاستراتيجية في سوريا، وتعتمد على روسيا في رسم التوازن الدقيق بينها وبين تل أبيب.


ثم يختم الكاتب بالقول:


يُصرّ أوباما قبل رحيله عن البيت الأبيض على مقاربةٍ للواقع السوري تريح طهران وتفرض نفسها على مواقف الرئيس الأميركي المقبل، بحيث تمنعه من سرعة التحرك أو التفلت بسهولة من تركة سلفه، فأوباما الذي واجه عدم ثقة الخليجيين بمواقفه في الرياض، لن يتخلى فيما تبقى له من أشهر في السلطة عن فرض مقاربته المستحيلة على المنطقة، وتمسكه بالأهمية الجيو - استراتيجية لبقاء النظام السوري، التي تمنع قيامَ نظام إقليمي عربي متماسك يعيد إيران إلى حجمها الطبيعي، لذلك تصبح معركة حلب مصيرية، وعليه، ينطبق المثل السوري: «يا رايح كتر من القبايح».


.............



https://soundcloud.com/radioalwan/2742016a

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +