كما كل صباح يرصد لكم راديو ألوان أبزر عناوين الصحف العربية، وكذلك أهم المقالات الواردة على صفحاتها، ضمن برنامجكم اليومي "جورنال" عند الثامنة صباحً.

البداية من صحيفة الشرق الاوسط والتي عنونت:

• 
  

  «فيتو أميركي» يمنع أسلحة عربية عن المعارضة السورية..

  
  

فقد شكا معارضون سوريون من وجود «فيتو أميركي» يمنع تسليم المعارضة أسلحة قدمتها إليها دولة عربية كبرى، بينها «أسلحة نوعية». وأكد مصدر معارض، لـ«الشرق الأوسط»، أن عمليات تزويد المعارضة بالسلاح والذخيرة متوقفة بشكل شبه كامل من غرف العمليات في الجنوب والشمال بطلب أميركي تحت عنوان «إفساح المجال أمام المفاوضات» الجارية في جنيف.

ومن العراق عنونت:

• 
  

  الحرس الثوري الإيراني ينقل أطنانًا من الأسلحة إلى قضاء طوزخورماتو..

  
  

إذ كشف مصدر أمني مسؤول أن إيران أرسلت عشرات الأطنان من الأسلحة والصواريخ لميليشيات الحشد الشعبي ومسلحي ما يسمى بـ«حزب الله» اللبناني الموجودين في قضاء طوزخورماتو العراقي لمواصلة المعارك ضد قوات البيشمركة الكردية.

ومن الولايات المتحدة عنونت:

• 
  

  واشنطن: الحوثيون و«القاعدة» و«داعش» يهددون الملاحة في الخليج..

  
  

حيث اعتبر قائد القوات البحرية في القيادة الوسطى الأميركية، الأدميرال كيفن دونغان، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن جماعة الحوثيين وتنظيمي القاعدة وداعش يشكلون أبرز المخاطر التي تهدد حرية الملاحة في المياه المحيطة بالجزيرة العربية التي تمثل ممراتٍ حيوية بالغة الأهمية للاقتصاد العالمي.

_____________

وإلى صحيفة العرب التي عنونت:

• 
  

  واشنطن وموسكو تتبادلان عدم الإزعاج في الشأن السوري..

  
  

إذ يتبادل المسؤولون الأميركيون والروس ما يشبه “الغزل” حول تفاهمهم المعلن بشأن الأوضاع في سوريا، فيما الهدنة الهشة بين الأطراف المتنازعة أوشكت على الانهيار.  وفي مقابل كل خطوة تصعيدية عسكرية من الأطراف السورية المتنازعة يَظهر موقف أميركي أو روسي يؤكد على التعاون والعلاقات الإيجابية الثنائية بين البلدين بخصوص الحل السياسي المرتقب في سوريا.

وفي موضوع آخر عنونت العرب:

• 
  

  جمعياتٌ دولية تحذر من إنهاء الوجود المسيحي في العراق وسوريا..

  
  

فقد نبهت جمعية  “مسيحيو الشرق في خطر” ، ومَقرُها باريس، إلى أن حماية الأقلية المسيحية في العراق هي أمر “مُلحّ” وخصوصا أنها “فقدت كل أمل لها” وباتت “مهددة بالزوال”.

وبمبادرة من الجمعية توجه وفد فرنسي إلى لبنان وسوريا وكردستان العراق في زيارة تستمر بين السادس عشر والحادي والعشرين من نيسان.

وفي شأن عربي عنونت:

• 
  

  عبدالله الثاني في الرياض: تصليبُ الحلف العربي ضد إيران..

  
  

إذ تأتي الزيارة “المفاجئة” التي قام بها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى الرياض الأربعاء لتؤكد وضوح المسعى السعودي الأردني المشترك لتأكيد انتمائهما إلى نفس التصوّر الاستراتيجي الذي ترتسمُ ملامحه في المنطقة يوما بعد آخر.

وفي ملف اعتداءات باريس الإرهابية عنونت العرب:    

• 
  

  محامي صلاح عبدالسلام: مُوَكِّلي إرهابي أحمق..

  
  

حيث وصف المحامي البلجيكي "سفين ماري" الذي دافع عن صلاح عبدالسلام بأن موكله “مجرد أحمق من حي مولنبيك تحول من الجريمة الصغرى إلى الإرهاب رغم أن مستوى ذكائه لا يتجاوز ذكاء منفضة سجائر فارغة”.

______________________

والى صحيفة الخليج التي عنونت:

• 
  

  أهالي حلب ينعون الهدنة و«داعش» يسيطر على 5 قرى ..

  
  

حيث نعى أهالي حلب الهدنة المعمول بها منذ السابع والعشرين من شباط الماضي في سوريا، في وقت سيطر تنظيم «داعش» على خمس قرى بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع فصائل معارضة، فيما أعلنت تركيا أن قواتها قتلت ثلاثة عشر مسلحاً من «داعش» بقصف مدفعي شمالي سوريا.

ومن الأراضي الفلسطينية المحتلة عنونت الخليج:

• 
  

  الاحتلال يُعدِم أُمّاً لطفلتين وجنينَها وشقيقَها بدَمٍ بارد قرب القدس ..

  
  

إذ لم يمهل جنود الاحتلال الأم لطفلتين والحامل في شهرها الخامس مرام، وشقيقها إبراهيم، لتدارُكِ جهلهما بإجراءات العبور على حاجز قلنديا الفاصل بين رام الله والقدس، وأعدموهما بدمٍ بارد بذريعة محاولتهما تنفيذ عملية طعن.

وفي ملف الانتخابات الرئاسية الأميركية عنونت الخليج:

• 
  

  ترامب يفوز بالانتخابات التمهيدية في 5 ولايات وكلينتون في 4 ..

  
  

فقد حقق المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزاً كاسحاً في الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأمريكية التي جرت الليلة قبل الماضية في خمس ولايات بشمال شرقي الولايات المتحدة، في حين فازت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات بأربع ولايات، ليُرَسّخَ بذلك المرشحان موقِعَهُما من ولاية لأخرى كأبرزِ مُرشّحَيْن لخوضِ الانتخابات الرئاسية الأمريكية في ‏تشرين الثاني المقبل.

______________________

وننتقل إلى صحيفة السفير التي عنونت:

• 
  

  موسكو تشيد بتعاون واشنطن في شأن سوريا..

  
  

فقد أشادت موسكو، أمس، بالتعاون القائم مع واشنطن بشأن سوريا، مشيرة إلى أن روسيا ساعدت قوات النظام السوري على إلحاق هزائم بالإرهابيين وتهيئة الظروف لوقف القتال، وأن التعاون مع واشنطن ساهم في ذلك. بحسب الصحيفة

وفي شأن تركي عنونت السفير:

• 
  

  داود أوغلو: الدستور التركي سيُبقي على النظام العلماني..

  
  

إذ أعاد رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو تصويب البوصلة أمس، معلناً أن مبدأ العلمانية سيبقى في الصيغة الجديدة للدستور التي يعدها «حزب العدالة والتنمية» الحاكم، وذلك بعد الجدل الحاد الذي أثاره رئيس البرلمان إسماعيل كهرمان بإعلانه معارضته للنظام العلماني.

وفي موضوع آخر تساءلت الصحيفة في عنوان لها:

• 
  

  هل تتخلى إسرائيل عن سياسة الغموض النووي؟..

  
  

حيث أظهرت فحوص فوق صوتية أجريت على مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي وجود ما لا يقل عن 1537 مَوضِعِ خللٍ في البوتقة المعدنية للمفاعل، وفق ما نُشِرَ في بحث عرضه علماء في مؤتمر علمي عقد في تل أبيب الشهر الماضي.

_______________________

 مقال الياس حرفوش بعنوان "من يرسل الإيرانيين إلى سورية؟"

لم يَعُد الدور الذي تلعبه إيران بقواتها و «حرسها» سراً في دعم النظام السوري. لذلك كان مفاجئاً ومصدراً لكثير من التأويل والتحليل هذا الجدل القائم بين قائد الجيش الإيراني اللواء عطاءالله صالحي وعدد آخر من ضباطه، من بينهم قائد القوات البرية، حول إرسال قوات إيرانية إلى سورية ومن المسؤول عن اتخاذ هذا القرار.

قائد الجيش نفى المسؤولية وحاول أن يفصل بين دور الجيش ودور ما سماها «أجهزة خاصة»، متجنباً الإشارة بالاسم إلى «الحرس الثوري»، المعروف بتلقي أوامره مباشرة من المرشد علي خامنئي، مثلما هو معروف الدور المهم الذي يلعبه قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني إلى جانب النظام السوري وأجهزته الأمنية.

ويضيف حرفوش :

في دولةٍ أخرى وفي نظام سياسي آخر، كان يمكن أن يشكل إعلان قائد الجيش عدم معرفته بالجهة التي ترسل عناصر من قواته للقتال في بلد آخر، فضيحةً مدويّة، إذ إن المتعارف عليه هو أن الصلاحية الأخيرة لقرار كهذا يفترض أن تعود إلى قائد تلك القوات. غير أن الأمر ليس كذلك في إيران، ففي هذه الدولة المثقلة بكل أنواع المؤسسات، الأمنية والسياسية والاستخبارية، لم يعد هناك مجال للجدل حول هوية صاحب القرار الأخير.

ويتابع الكاتب:

ما يدعو إلى الاستغراب أن يكون قائد الجيش الإيراني اللواء عطاءالله صالحي يَجهَلُ هذه الحقيقة.  وإلا لما كان خرج بتصريحه المثير، بعد الإعلان عن مقتل عدد من ضباط هذه القوات من أصحاب «القبعات الخضر» التابعين للواء 65، على جبهات القتال هناك. وأشار صالحي إلى أن تلك القوات «متطوعة» وهو لا يتحمل مسؤولية إرسالها. لكنه لم يستبعد أن يكون «جهاز خاص» هو الذي يقوم بإرسال الضباط إلى سورية بصفة «مستشارين». ثم جاء تأكيد قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان، بأن الجيش لم يرسل قوات بل «مستشارين بطلب من دمشق». لكن الأغرب كان تفسير بوردستان للسبب الذي دفع الجيش الإيراني إلى عدم إرسال وحدات مقاتلة إلى سورية، إذ قال: «لم نرسل وحدات إلى سورية لأن داعش ليس عدونا الأساسي».

ويلفت حرفوش إلى وجود ثلاثة أسباب وراء تنصُّل اللواء صالحي من المسؤولية عن إرسال عناصر جيشه إلى سورية:

الأول هو رَدّةُ الفعل الشعبية السلبية حيال مقتل هؤلاء في المعارك، وانعكاسات ذلك على سمعة الجيش الإيراني وموقعه، في الوقت الذي يفاخر بقدراته العسكرية، وبجهوزيته للمعارك الصعبة، ما يجعل من الصعب قبول مقتل ضباطه وجنوده في مواجهات مع ما يسميها الإيرانيون «ميليشيات إرهابية».

أما السبب الثاني فهو أن التدخل في سورية يتجاوز المهمة الدستورية الموكلة للجيش الإيراني، وِفق المادة 143، التي تَنُصُّ على أن «مهمة الجيش هي الدفاع عن الاستقلال والحدود والنظام الإيراني». وبالطبع، فان الحرب السورية لا تهدد نظام إيران ولا حدودها إلا إذا اعتمدت النظرية التي يتبناها «الحرس الثوري» ومعه «حزب الله» وعدد من الميليشيات العراقية المقاتلة إلى جانب النظام السوري، مثل «فيلق بدر» و «عصائب أهل الحق» وسواهما، وهي النظرية القائلة إن سقوط نظام الأسد يهدد «محور الممانعة»، وله بالتالي آثار سلبية على قوة النظام الإيراني في المنطقة ككل.

أما السبب الثالث الذي يمكن أن يفسر تصريح قائد الجيش الإيراني، فهو تخوفه من أن تلحق العقوبات الدولية بكبار ضباط جيشه، أسوة بما حصل لقادة «الحرس الثوري»، بسبب تدخلهم في الحرب السورية.

ويختم حرفوش بالقول:

أياً يكن التفسير، فان هذا الجدل «العسكري» الدائر في إيران حول دورها في سورية يخفي جدلاً شعبياً أوسع حول الكلفة المعنوية والمادية لهذا التدخل، غير أن هذا الجدل مكتوم الأنفاس حتى الآن، ولعل تصريح قائد الجيش الإيراني يفتح ثغرة في هذا الصمت.