هز انفجار صباح أمس المنطقة الأمنية في مدينة غازي عنتاب التركية، ما خلف ضحايا وأضرار جسيمة في المباني المحيطة، وقد نقلت وسائل إعلام تركية الرواية الرسمية لمجريات الأحداث كالتالي: 

كانت هناك معلومات استخباراتية بحدوث هجوم متزامن مع عيد العمال في 1 أيار في عنتاب حيث اجتمع مدير الأمن البارحة مع الضباط والمسؤولين الأمنيين وتم أخذ تدابير مشددة لمنع حدوث شيء ما وعناصر مكافحة الارهاب.

في العادة تجتمع هذه القوات صباحا أمام الأمنيات ثم توزع على المناطق ولكن يوم الحادثة نتيجة المعلومات الاستخبارتية تم توزيعهم ليلاً فخرجوا من بيوتهم صباحاً الى نقاط تمركزهم ونوباتهم.

تقدمت سيارة بيضاء فيها عنصرين من داعش وفتحت النار على الحاجز في الساعة 9:15 دقيقة وحصل اشتباك وحصل نوع من الفوضى فتقدمت السيارة الثانية وفجر الانتحاري نفسه مع السيارة مما أدى الى مقتل عنصري أمن وجرح 22 شخص ، 4 منهم مدنيين.

وقد فرت السيارة الأولى البيضاء اللون زجاجها محطم وذات رقم 06DES8869 وما زال البحث جاري عنها.
وتم التعرف على الانتحاري فهو تركي اسمه محمد غونش من ريف عنتاب وهناك أكثر من شخص قتل في عائلته في سوريا ضمن تنظيم الدولة.