وجّهت كلٌ من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا يوم أمس، دعوةً إلى الأمم المتحدة، لبدءِ إيصالِ المُساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا عن طريق الجو.

وقَالَ وَزيرُ الخارجية البريطاني فيليب هاموند، في بيانٍ لهُ يوم أمس، إنَ خيارَ اسقاطِ المساعدات جواً مُعَقدٌ ومُكلِف، مُعتبراً أنه المَلاذ الأخير لتخفيفِ المُعاناةِ عن الشعبِ السوري، دَاعياً في الوقتِ نَفسه كُلاً من روسيا وايران لاستخدامِ نُفوذِهما لِتسهيلِ عَمليةِ اسقاط ِالمساعدات.

 أكدَ المُتحدثُ باسم وزارةِ الخارجية الأمريكية، جون كيربي، في بيانٍ له، مُواصلةَ دَعمِ بِلادهِ لبرنامجِ الغذاءِ العالمي، للمُضي قُدماً لِتنفيذِ عَمليةِ الاسقاط، مُشيراً إلى أنَ واشنطن تنسقُ مع موسكو بصورةٍ مُستمرة،  للضغطِ على النظامِ السوري لالزامهِ بالوعودِ التي قَطعها بشأنِ إتاحةِ وُصولِ المُساعدات عن طريق البر.

ومن المُقرّرِ أنَ يعقِدَ مَجلسُ الأمنِ الدولي جَلسةً، يومَ غد، لبحثِ ومُناقشةِ  ايصالِ المساعدات جواً إلى المناطق المحاصرة في سوريا.