سياسي| ما جاء في اجتماع حجاب_ جاويش أغلو

سياسي| ما جاء في اجتماع حجاب_ جاويش أغلو


عَقدَ المُنسقُ العام للهيئةِ العُليا للمفاوضات رياض حجاب، اجتماعاً، مع وَزيرِ الخَارجيةِ التُركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة، يَومَ أمس.



 وبَحثَ الطَرفان الوضعَ الإنساني المُتدهور في مَدينةِ حلب، ومُختلفِ المَناطقِ السُوريةِ الأخرى، جَراءَ تَصعيدِ النظام المُستمر ضدَ المَدنيين، كما نَاقشَ الجَانِبان سُبُلَ وَقفِ العَملياتِ القِتالية، ومُستقبلَ العَمليةِ التَفاوضية.


ولَفَت حجاب إلى أنَ خُطورةَ الأوضاعِ الإنسانيةِ في سوريا، تَتَفاقمُ يَوماً بَعدَ يَوم، وخَاصةً في حلب وإدلب، التي ارتكبَ النظام وحُلفاؤه فيهما عَدداً من المَجازِرِ المُروعة في الأيامِ القَليلةِ المَاضية، مُعتبراً أنَ هذهِ الجَرائم تَأتي في ظلِ انشغالِ المُجتمعِ الدولي بمُتابعةِ الحَملةِ العَسكرية التي تَشنُها قُواتُ التَحالفِ الدولي ضدَ تَنظيمِ الدولةِ شَمالَ سوريا.


وأَكدَ حجاب أنَ الهيئةَ تَعمَلُ في الوقتِ الحَالي على صِياغةِ رُؤيةٍ شَاملةٍ للحلِ السياسي، مُضيفاً أنَ الهيئة تَرغَبُ في الانفتاحِ على مُختلفِ المُكوناتِ المُجتَمَعِية في سوريا، من خِلالَ تَوسيعِ أُطرِ التَواصلِ مع مُنظماتِ المُجتمعِ المَدني، وتَبني ثَقافةِ الحِوارِ مع مُختَلفِ المُكوناتِ والقُوى السياسية.


فيما قالَ المُتحدثُ باسم الرِئاسةِ التُركية إبراهيم قالن، يَومَ أَمس، إنَ النِظامَ السوري خَرقَ بِشكلٍ مُتعمد، جَميعَ الاتفاقياتِ الهَادِفةِ إلى التِهدئة في سوريا.


واعتبرَ قالن  خِلالِ مُؤتمرٍ صُحفي بالعاصمةِ التُركية أنقرة، أنَ انتهاكِ النظام لتلكَ الاتفاقيات كَانَ سَبباً رَئيسياً في تَعليقِ وَفدِ المُعارضة مشاركتهُ في مُفاوضاتِ جنيف الأخيرة، مُضيفاً أنَ الوَضعَ الإنساني  في سوريا بتفاقمُ باستمرار، وخَاصةً في مدينة حلب وريفِها، وأشار إلى أنَهُ من غَيرِ المُمكنِ أن تَستَمِرَ المُعارضة بالمفاوضات في ظلِ استمرارِ انتهاكِ النظام للقراراتِ الدولية. 


وأَكدَ المُتحدثُ الرئاسي أنَ مَا يَجري في مَدينة حلب يُثيرُ قَلقَ تُركيا، لافتاً إلى أنَ التَظاهرَ بالحزن والأسف على ما تشهدهُ سوريا، بات أمراً مُعتاداً مُنذ ثَلاثة أو أَربعة ِ أعوام من قِبلِ دُولٍ تَدّعي أَنها صَديقةٌ للشعب السوريِ، مُشدداً على ضَرورةِ اتخاذِ خُطواتٍ حَازمةٍ لإيجادِ حلٍ سياسي في سوريا.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +