سيطرت فَصائلُ المعارضة، على بَلدةِ "القراصي" بالريفِ الجنوبي لحلب، بعدَ مَعاركَ عَنيفة، أَسفرت عن مَقتلِ عَددٍ من قُواتِ النظام والمِيليشياتِ المُسانِدة لها، وأَسر آخرين، في حين سيطرت الفَصائلُ على منطقةِ الملاح إثرَ اشتباكاتٍ مُماثلة.

وقالت وكالةُ أعماق إنَ تَنظيمَ الدولة اسَتعادَ السَيطرةَ على قُرى (طحنة كبيرة وطحنة صغيرة وبرج مزارع وأم ميال) جَنوبَ غرب مَدينةِ منبج، بعدَ اشتباكاتٍ مع قُواتِ سوريا الديموقراطية، كما دَمرَ عَناصرُ التَنظيم، بصاروخٍ مُوجه، سيَارتَين للقوات، على أَطرافِ المَدينة، ما أَدى لمقتلِ 4 مِنهم.

كما شَنَ طيرانُ النظامِ الحربي غَاراتٍ على مَدينةِ معرةِ النعمان ما أَدى لِمقتلِ إمرأةٍ وطفل، وجرحِ ستةٍ آخرين، في حين استَهدفَت غَاراتٌ مُماثلة، أَطرافَ بَلدةِ البارة بجبلِ الزاوية، دُونَ أَنباءٍ عن خَسائرَ بَشرية.

كذلك اندلعت مَعاركُ عَنيفة، بَينَ قُواتِ سوريا الديمقراطية وتنظيمِ الدولة، جَنوبَ بلدةِ عين عيسى، بالتزامنِ مع استهدافِ طَيرانِ التَحالفِ الدُولي مواقعاً للتنظيم في المنطقة، ودَمرت الغَاراتُ جسرَ "شعيب الذكر" ما أسفَر عن قَطعِ طَريقِ الرقة-حلب، في حين طَالت غَاراتٌ مُماثلة منطقة الصناعة في مَدينةِ الرقة، ما أَدى لتدميرِ أَجزاءٍ من وحدةِ الخزنِ والتَبريد في المنطقة.

واستهدفَ عَناصرُ التنظيم بسيارةٍ مُفخخةٍ، تَجمعاً لقواتِ سوريا الديموقراطية قُربَ قَريةِ "الفاطسة"، دُونَ ورودِ أَنباءٍ عن حجمِ الخسائر.