أَكدَ المَبعوثُ الدُولي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" أنَ الجَولةَ المُقبلةَ من مُفاوضاتِ جنييف، لن تَنعَقِدَ قَبلَ أن تَتفقَ جَميعُ الأطرافِ المَعنيةِ بالشأنِ السوري على الصيغَةِ النهائِيةِ للاتفاقِ الذي يُفضي إلى حَلٍ سياسي.

وذلك في مُهلةٍ أَقصاها الأولُ من شهرِ آبَ المُقبل.

وأَضافَ دي ميستورا في مُؤتمرٍ صُحفي، يَومَ أمس،" أنَ الوقتَ الحَالي سَيكونُ لِعقِد مَجموعةِ لقاءاتٍ فَنية بَينَ وَفدي التفَاوض في عِدةِ بُلدان، حول هيكلةِ مؤسساتِ الدولة بما فيها الجيش، مُنوهاً إلى أَنهُ أَبلغَ مَجلِسَ الأمن قَبلَ عِدةِ أَيام، أنَ سَاعةَ استئنافِ مُفاوضاتِ جنييف لم تَحِن بَعد.

واعتبرَ أنَ التَأخيرَ في الجَولةِ القادمةِ، سببهُ أنَ جَميعَ الأطرافِ يَحتَاجونَ إلى قَاعدةٍ صَلبة، لاتخاذ خَطواتٍ جديةٍ نَحو الانتقالِ السياسي ، لافتاً إلى أنَ تَأكيداتٍ روسيةٍ وَصلتهُ عن إفراجِ النِظامِ السوري عن عددٍ كَبير من المُعتقلينَ في الفَترةِ الأخيرة.

ويجدر بالذكر أنَ وفدَ الهئية العليا للمفاوضات، علَّقَ في نيسانَ الماضي مُشاركتَهُ رَسمياً في جولة مُحادثات جنييف، احتجاجاً على هَجماتِ قُوات النظام المُستمرة ضدَ المَدنيين، واعتبرَ الوفدُ أنَ التَصيعدَ العَسكري هو  انهيارٌ فعلي لوقفِ إطلاقِ النار الذي تَم التَوصلُ إليه،ِ يومَ السَابعِ والعشرين من شُباطَ الماضي.