اقترحَ رئيسُ الائتلافِ الوطني لقوى الثورة والمعارضة ، أنس العبدة، تَشكيلَ مَجموعةٍ دُوليةٍ تَضمُ الدولَ دائمةَ العضوية في مَجلسِ الأمن الدولي، لإيجادِ حلٍ نهائي للحربِ الدائرة في سوريا.

لافتاً إلى أنَ تلكَ الدول، سَاهمت بشكلٍ فَعال، في حلِ أزمةِ المَلفِ النووي مع إيران.

وذلك عقبَ الاجتماعِ التشاوري الذي عقدهُ، يَومَ أمس، مع رئيسِ هيئةِ التَنسيقِ حسن عبد العظيم، في بروكسل.

وأكدَ العبدة أنَ المُعارضة تَتنظرُ رَداً أوروبياً على المُقترحِ المذكور، لافتاً إلى أنَ تَشكيلَ المُجموعة الدولية، سَيمنَعُ تَفَرُدَ واشنطن وموسكو بالحل السياسي في سوريا، مُوضحاً أنَ دولَ الإتحادِ الأوروربي بَاتت على قناعةٍ بأهمية ممارسةِ دَورِها لإنهاءِ مُعاناة الشعبِ السوري. 

فيما أكد رئيسُ هيئةِ التَنسيقِ، حسن عبد العظيم، ضرورةَ َتَوحيدِ الجُهودُ بينَ الهيئةِ والائتلاف، لتعزيزِ مَوقفِ المعارضة، في ظلِ انهيارِ المَساعي الدُوليةِ الراميةِ للخروجِ بحلً يُنهي حمامَ الدمِ المُستمرِ في سوريا، مُنذُ 5 سنوات. 

يُشارُ إلى أنَ الائتلافَ الوطني لقوى الثورة والمعارضة وهيئة التنسيق الوطني، بالإضافةِ إلى مُستقلينَ ومُمثلينَ عن مُختلفِ الفَصائلِ العَسكرية، عَقدوا، يَومَ أمس، في بروكسل، الاجتماعَ التَشاوري الرابع، وذلكَ بإشرافٍ من الاتحادِ الأوروربي، لِبحثِ سُبُلِ تَوحيدِ المُعارضةِ ضمنَ هَيئةٍ تَفاوضيةٍ عُليا ،ولتحديدِ العَناصرِ المُكونةِ لوفدِها.