قال المبعوثُ الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا، إن الأمم المتحدة تواجهُ صعوباتٍ بشأنِ استئنافِ المفاوضاتِ بينَ الأطرافِ السورية، مشيراً في الوقتِ ذاته إلى وجودِ بعضِ التطوراتِ التي تبعثُ على الأمل.

معتبراً خلالَ اجتماعهِ مع أعضاءِ الجمعيةِ العامة للأممِ المتحدة يوم أمس، أن تشكيلَ مجموعة الدعمِ الدولية برئاسةِ الولاياتِ المتحدة وروسيا، وتطبيقَ وقفِ الأعمالِ العدائية لمدةِ 4 أشهر، تمثلُ تطوراتٍ جيدة وتبعثُ الأمل، مؤكداً أنَ كلَ ذلكَ يساعدُ على الخروجِ بنتائجٍ إيجابية على جميعِ الأصعدةِ الإنسانيةِ والسياسية.

وأشار دي مستورا، إلى وجودِ خلافٍ بينَ المعارضة والنظام حولَ المرحلةِ القادمة، حيث تطالبُ المعارضة بتشكيلِ مجلسٍ انتقالي يتمتعُ بصلاحياتٍ تنفيذيةٍ كاملة، وفق ما تضمنهُ إعلان جنيف، بينما يقترحُ النظامُ السوري تشكيلَ حكومةِ وحدةٍ وطنيةٍ واسعة، مشدداً على ضرورةِ إيجادِ صيغةٍ نهائيةٍ تحترم بيانَ جنيف واحد وقرارَ مجلسِ الأمن رقم 2254.

فيما قالت وزارةُ الخارجيةِ الروسية في بيانٍ لها يومَ أمس، إنَ وزيرَ الخارجيةِ سيرغي لافروف بحثَ في اتصالٍ هاتفيٍ مع نظيرهِ الاميركي جون كيري سُبلَ استئنافِ المباحثاتِ السوريةِ المتوقفة، وطالبَ لافروف باستئنافِ المفاوضات دونَ وضعِ شروطٍ مسبقة من قبلِ المعارضةِ السورية.

ألوان..