قَالَ المُتحدثُ باسم البيتِ الأبيض "جوش إرنست" إنَ بلادهُ لا تُفكرُ باستخدامِ القوة العسكرية ضدَ بشار الأسد، مُعتبراً أنَ أيَ ضربة عسكرية للنظام السوري، ستؤدي إلى انزلاقٍ لحربٍ شاملة، في المنطقة.

وأَضافَ "إرنست" في تصريحاتٍ صحفية، يومَ أمس، أنَ استخدامَ واشنطن للخيارِ العسكري ضد النظام السوري، يُمكنُ أن يُؤدي إلى مسائلٍ خطيرة، منها احتمالُ قتل المدنيين في الغارات الأميركية، مُضيفاً أنَ القوة العسكرية، تَتطلبُ مَشروعيةً قانونية، وتَفويضاً لا تملكهُ الإدارةُ الأميركية، كما أنَ أيَ ضربةٍ عسكرية للأسد ستُشتِتُ الجهودَ الدوليةَ المبذولة للقضاءِ على تَنظيم الدولة في سوريا والعراق.

فيما التقى وَزيرُ الخارجية الأميركي جون كيري، يومَ أمس، عَشرةَ دُبلوماسيينَ أميركيينَ من أصل واحدٍ وخمسين، كانوا قد وَجهوا الأسبوعَ الماضي مُذكرةً تَنتقدُ إدارةِ الرئيس باراك أوباما، وتدعوها لتوجيهِ ضَرباتٍ ضد النظام لإجبارهِ على القبولِ بالحل السياسي.

وأكدَ المُتحدثُ باسم الخارجيةِ الأمريكية "جون كيربي" أنَ وزيرَ الخارجية "جون كيري" وصفَ المحادثة بالجيدة، دون أن يَتِمَّ الكشفُ عن تفاصيلِها، مُضيفاً أنهُ لا يوجدُ حلٌ عسكريٌ للصراع السوري، وواصفاً أيَ خطوةٍ أمريكية عسكرية حيالَ ذلك "بالمتهورة".