نشر مراسل سكاي نيوز عربية في تركيا، "مهران عيسى" على صفحته الخاصة على فيس بوك، ما أسماه التفاصيل الكاملة لهجوم مطار أتاتورك أول أمس الثلاثاء.

حيث ذكر عيسى التفاصيل بالساعات والخطوات التي قام بها المهاجمون، ومكان سكنهم والطرق التي سلوكها، والخطة التي اتبعوها في الهجوم.

وهنا النص الكامل للمنشور: 

‫#‏تفاصيل_الهجوم_على_مطار_أتاتورك‬
المهاجمون الثلاثة استقلوا سيارة تاكسي تحمل لوحة رقم ( 34TEE 96 ) من شارع ( الوطن ) في حي الفاتح بإسطنبول انطلاقاً من شقتهم الواقعة في زقاق اسمه ( شاعر فزولي ) الساعة 9:00 مساءً ليباشرو بتنفيذ هجومهم الساعة 9:51 .
تمكنوا من الدخول الى داخل المطار عبر البوابة الأولى والرئيسية لعدم وجود تفتيش للتكاسي تحدديداً.
المهاجمون نزلوا أمام تيرمينال الخطوط الخارجية يحملون ثلاث حقائب ظهر وحقيبة سفر كبيرة .
بعد أن نزلوا من التاكسي أمام تيرمينال الخطوط الخارجية ( قسم الوصول ) فتحوا حقيبة السفر الكبيرة وأخرجوا منها ٣ستر ولبسوها وهي عبارة عن ( أحزمة ناسفة ) اضافة الى أسلحة رشاشة من نوع كلاشينكوف أخفوها تحت الستر .
ملاحظة ( الغريب هنا كيف فعلوا كل ذلك أمام قسم الوصول دون أن ينتبه لهم أحد )
التكملة :
بعد أن ارتدوا الستر - الأحزمة الناسفة - وحملوا أسلحتهم تفرقوا .
- أحدهم توجه الى الصالة الخارجية قسم الوصول
- والثاني توجه الى الصالة الخارجية قسم المغادرة
- والثالث توجه نحو مرأب السيارات
أحد رجال الأمن الخاص - بدون سلاح - يعمل في مرآب السيارات اشتبه في الانتحاري الذي دخل المرأب كونه يرتدي سترة في جو حار وشديد الرطوبة ، فأبلغ الشرطة ليقوم أحد رجال الأمن بالزي المدني بالتوجه نحو الانتحاري وسؤاله عن هويته فباغته الانتحاري بإطلاق النار عليه فأصابه في كتفه ليستمر الاشتباك مع رجال الأمن في مرأب السيارات قبل أن يفجر نفسه .
وبالتزامن مع إطلاق النار من الانتحاري الأول في المرأب فجر الانتحاري الثاني نفسه عند مخرج صالة ( الوصول ) للخطوط الخارجية حيث يكون المسافرين القادمين بأعداد كبيرة يركبون سيارات التاكسي ما أدى لمقتل وإصابة عدد كبير من الناس في تلك النقطة على يد الانتحاري الثاني .
أما الانتحاري الثالث فقد اقتحم مدخل صالة المسافرين الدولية قسم ( المغادرة ) وهو يطلق النار ونجح في تجاوز جهاز الفحص بسبب حالة الهلع التي أصابت المسافرين ورجال الأمن العاملين في قسم الفحص X-REY لكن أحد ضباط الشرطة في المكان أطلق على المهاجم النار فسقط سلاح الانتحاري المهاجم على الأرض ومن ثم هو سقط بفعل الإصابة
وبعدها إقترب منه الضابط وأطلق عليه الرصاص من مسافة صفر وفر الشرطي بعيداً وهو يصرخ ويقول ( قنبلة - قنبلة ) ففر الناس وبعدها تلوى الانتحاري على الأرض وفجر نفسه ما أدى الى احداث حفرة في أرضية الطابق .
وبسبب تنبيه الضابط للمسافرين وهروبهم منع وقوع مذبحة في المنطقة وقلل نسبة الخسائر في المكان وأحبط دخول الانتحاري الى قسم ختم الجوازات .
منفذو الهجوم الثلاثة أجانب من جنسيات مختلفة :
١- داغستاني - يحمل الجنسية الروسية
٢- قرغيزي
٣- أوزباكستاني
أتوا إلى إسطنبول قبل 32 يوما من الهجوم وقد استأجروا منزلا في حي الفاتح باسطنبول فور وصولهم ، وبعد تنفيذ العملية اقتحمت الشرطة المنزل وعثرت على أجهزة الكترونية ووثائق .
في الوقت ذاته اعتقلتْ الشرطة ١٣ شخص منهم ٣ أجانب يشتبه بصلتهم بالهجوم .

المصدر: مهران عيسى .