أجرى بشار الأسد مقابلة مع قناة sbs الاسترالية، عرضتها وسائل إعلامية مقربة من نظامه ظهر اليوم، وظهر الرجل متماسكا ًعلى غير العادة ومستخدماً اللغة الإنجليزية لدى إجابته على أسئلة المحاور. 

واستهل كلامه بالاعتراف بمشاركة روسية ومليشيات حزب الله وإيران في القتال الدائرة بالبلاد، ومن بعدها صنف المعارضة "الشريرة" والبرئية حسب تعبيره. 

فكل من حمل رشاش ومدفع هو إرهابي ومن يمتلك مشروع سياسي معارض ويتخذ الداخل مقراً، فهو وطني. 

كما تعرض بشار للرئيس التركي رجب طيب أردوغان باتهامه بدعم "الإرهاب" وتنظيم الدولة، وكذلك الدعم المالي القطري لكل من وقف في وجه نظامه. 

وأشار أن كل الممارسات التي جرت على أيدي نظامه لا تبرر حمل السلاح، وأن مسيرة إصلاحه كانت تجري ولكن الشعب لم يصبر، وأنه قام بإجراءات عديدة و"مهمة" ولكن الاحتجاجات لم تتوقف، وهؤلاء الناس لا يؤمنون بالخط السياسي "للدولة". 

وعن انشقاق بعض المسؤولين، فقد اتهم فرنسا والسعودية بالوقوف وراء انشقاقهم، وأنهم مرتهنون للخارج ولاحاجة "للدولة" بهم.

وحول استئناف المفاوضات السورية في جنيف، قال بشار: "علاقتنا مع الميسر (ديمستورا) ولا لدور لغيره في تحديد المواعيد وجداول الإعلام"

وبخصوص الدعم الايراني الروسي لنظامه، أفاد بشار "هم يدافعون عن استقرارهم ومصالحم وحماية الشعب السوري وليس عن شخص الرئيس" ... وفق زعمه

وأكد أن ليس هناك حوار مباشر مع الولايات المتحدة ونظامه، وأن العلاقات غير مباشرة عن طريق رجال أعمال من الطرفين، ولكنهم ليسوا جادين في حل الأزمة. 

ألوان ..