دَعا الرئيسُ الأميركي باراك أوباما نظيرَهُ الروسي فلاديمير بوتين إلى مُمارسةِ المزيدِ من الضغطِ على بشار الأسد، لإجبارهِ على وقفِ الهَجماتِ التي تَشنُها قواتهُ ضدَ المدنيين.

وحثَ الرئيسُ الروسي نظيره الأمريكي على المُساعدةِ في فصلِ "المُعارضةِ المعتدلة" عن جبهةِ النصرة.

وقالَ البيتُ الأبيض إنَ الرئيسين أجريا مُكالمةً هاتفية، أَبديا خلالَها استعدَادَهُما لتوسيعِ التنسيقِ العسكري بينَ البلدين في سوريا، فيما قَالَ بيانٌ صادرٌ عن الكرملين إنَ الجانبين أَكدا عَزمَهُما على تَكثيفِ التعاونِ العسكري المُشترك في سوريا.

وكانت الولايات المُتحدة رَحبت بإعلانِ النظام  وقفَ إطلاقِ النار لمدةِ ثلاثة أيام، لكنها قالت "إنهُ غيرُ كافٍ"، إذ أكدَ وزيرُ الخارجية الأميركية جون كيري أنَ بلادَهُ  تَتشاورُ مع جميعِ الأطرافِ -بمن فيهم الروس- بشأنِ إمكانيةِ تَمديدِ هذه التهدئة.

وأضافَ كيري، إنَ واشنطن تبذلُ جُهوداً مُكثفةً لتحويلِ المُحادثاتِ الحالية، إلى وَقفٍ حقيقي دائم للأعمالِ القتالية في سوريا، مُعتبراً أنَ ذلكَ سيُغير الأوضاعَ على الأرض، ومن شَأنِه أن يَسمحَ بإجراءِ مُفاوضاتٍ فعلية في جنيف، ليتمَّ اعتمادُ الحلِ السياسي في سوريا.

وكالات