قُتِلَ 7 مدنيين وجُرِحَ 30 آخرون، على الأقل، في مدينةِ جسر الشغور، إثرَ قصفٍ من الطائراتِ الحربية الروسية، فيما طالَ قصفٌ مماثل مساءَ أمس، إدلبَ المدينة، وبلداتٍ عدة في ريفها، مُوقعاً عدداً من الجرحى.

وأعلنَ مكتبُ المنظماتِ والهيئات الدولية إدلب مدينةً منكوبة، داعياً في بيان له، كافةَ المؤسساتِ الدولية لـ"أخذ دورِها في إغاثةِ المدينة".

فيما علّقت مديريةُ التربية والتعليم في إدلب الامتحاناتِ الدراسية في المدينةِ وريفِها حتى إشعارٍ آخر.

وقالت مُديريةُ التربية والتعليم في إدلب، في بيانٍ لها، إن تَعليقِ امتحاناتِ الشهادتين الأساسية والثانوية، جاء بسببِ القصفِ المُستمر الذي تتَعرض له المدينة، والذي طَالَ مبنى دائرةِ الإمتحانات في إدلب، وأحدَ المراكزِ الإمتحانية، ما أسفرَ عن مقتلِ طالبة.

كما قُتِلَ 10 مدنيين على الأقل وأصيب 20 آخرون في قرية النواجة بريف منبج، إثر قصف من مقاتلاتِ التحالف الدولي على حلب.

وقد أعلنت "غرفةُ عملياتِ فتح حلب" عن إسقاطِها طائرةً مروحية للنظام في مطارِ النيرب العسكري، بعد استهدافها بصاروخِ كورنيت.

وأعلنت وزارةُ الدفاعِ الروسية في بيانٍ لها يوم أمس، عن مقتلِ الجندي الروسي "نيكيتا شيفت شينكو" في محافظة حلب. وأوضحت الوزراة أن الجندي توفي متأثراً بجراحهِ، بعدَ انفجارِ لُغمٍ أرضي، بسيارة تُقِلُهُ، كانت برفقةِ قافلةِ مساعداتٍ غذائية للسكانِ المحليين. حسب زعمها. 

ألوان ..