وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست أن هذا الإعلان لن يغير من نظرة الولايات المتحدة لهذا التنظيم باعتباره يمثل تهديدا مباشرا على الغرب، مشددا على مواصلة بلاده تقييم وضع هذا التنظيم مستقبلياً.  


وقد أثير هذا الإعلان أيضا خلال الإفادة الصحفية للمتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي، الذي قال إن بلاده تعتبر هذا التنظيم هدفا مشروعا، وترى في إعلانه فك الارتباط عن تنظيم القاعدة تغييرا في المسمى وشكل التحالف فقط، دون تغيير أهدافه.


ويأتي إعلان جبهة النصرة فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة في سياق مفاوضات حثيثة بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف من أجل التوصل إلى صيغة تنسيق عسكري مشترك في سوريا لمواجهة تنظيم الدولة وجبهة النصرة (سابقاً).  


ويعقد هذا الإعلان من إمكانية تحقيق هذا التنسيق عمليا على الأرض، بحسب مراقبين للوضع العسكري في سوريا.