كيري ولافروف: لانريد الاتفاق من أجل الاتفاق فقط !

كيري ولافروف: لانريد الاتفاق من أجل الاتفاق فقط !


أعلنت الولايات المتحدة وروسيا، أمس، إحرازَ تقدُمٍ في مَساعي التوصُلِ إلى وَقفٍ لإطلاق النار في سوريا، وأكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مؤتمر صحفي بجنيف مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أن الطرفين تَمكّنا من توضيحِ المَسارِ المؤدي إلى وقف  لإطلاق النار، لكن لا يزال يَتعيّنُ حلُّ التفاصيلِ التقنية.



وأضاف كيري "لا نريد اتفاقاً من أجل الاتفاق، نريد إنجاز شيء فعال يُفيدُ الشعب السوري ويجعلُ المنطقة أكثرَ استقراراً وأمناً، ويأتي بنا إلى الطاولة هنا في جنيف لإيجادِ حلٍّ سياسي".


ولفت كيري إلى أن المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا سيعمل على إعادةِ الأطراف السورية إلى طاولة الحوار، مشدداً على أن النظام السوري يُواصِلُ الدفعَ باتجاه الحل العسكري واستخدامَ الغازات السامة.


من جانبه أعلن لافروف أن روسيا والولايات المتحدة أصبحتا على بعد خطوة من بَلوَرةِ نصِّ اتفاقٍ بشأن سوريا. وأضاف أن موسكو وواشنطن ستُقَدِمانِ للمجتمع الدولي في القريب العاجل نتائجَ ملموسة لتفاهمهما حول سورية، معتبراً أنه لا إمكانية لضمان وَقفِ الأعمالِ القتالية دُونَ الفصلِ بين المعارضة ومن أسماهم الإرهابيين.


وكذلك اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على تسريع جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب، مُؤكدَيْن عزمَهُما المُضيَّ قُدماً في تطبيعِ العلاقات بين تركيا وروسيا.


وذكرت مصادرُ في رئاسةِ الجمهورية التركية والكرملين أن أردوغان وبوتين تناولا في اتصالٍ هاتفي العلاقاتِ الثنائية بين البلدين، فضلاً عن مُناقشةِ آخِرِ تطوراتِ الوضعِ السوري ومُكافحةِ الإرهاب.


وأطلَعَ أردوغان الرئيسَ الروسي على تفاصيلِ عمليةِ "درع الفرات"، حيث أكد الطرفان على "أهميةِ التصدي المشترك للتنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيمُ الدولة لضمانِ أمنِ المنطقة. بحسب المصادر


كما اتفق الزعيمان على عَقْدِ لقاءٍ ثنائي خلالَ قِمة ِالعشرين المُقرّرِ عقدُها يومي الرابع والخامس من أيلول المقبل في مدينة هانغتشو الصينية.


 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +