وكشف تلفزيون "الجديد" في تقرير، أن الحزب أصدر "لأول مرة قرارا تنظيميا يمنع فيه كوادره ومحازبيه من أداء فريضة الحج لهذا الموسم تحت طائلة الفصل بذريعة مخالفة التكليف الشرعي".


وقرار الحزب يأتي، على الأرجح، استجابة لقرار مرجعتيه الدينية والسياسية المتمثلة بما يسمى الولي الفقيه، أي المرشد الإيراني، علي خامنئي، الذي كان قد منع الإيرانيين من أداء فريضة الحج.


وكانت السلطات الإيرانية قد منعت في شهر أيار الماضي، مواطنيها من أداء الفريضة التي تعد الركن الخامس في الإسلام، وذلك بعد أن رفضت توقيع محضر إنهاء ترتيبات الحج مع السعودية.


أما السعودية، التي كانت قدمت حلولا عدة لحث إيران على توقيع المحضر، فقد أكدت إمكان مشاركة الإيرانيين إذا ما قدموا من دول أخرى، في خطوة تؤكد حرص الرياض على تسهيل إداء فريضة الحج.


ومحاولة إيران ومرشدها خامنئي لتسيس الحج، لم تجد صداها، على ما يبدو، إلا عند الحزب الذي يرسل مناصريه خارج لبنان للقتال وقتل المدنيين ويحرمهم، في المقابل، من أداء ركن الإسلام الخامس.