وقال إدوين سموأل، المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن رؤية المعارضة تتضمن عناصر جديدة منها الالتزام بـ"الحقوق المتساوية" و "حماية مصالح كل السوريين، سواء تعلق الأمر بالأقليات أو بالمرأة"، فضلا عن "حماية مؤسسات الدولة والتركيز على محاربة التطرف والإرهاب".


واعتبر سموأل رؤية المعارضة "معتدلة وشاملة"، قائلا إنها تؤكد رغبة المعارضة وإرادتها لتكون مرنة في إيجاد حلول خلال المفاوضات.


وأضاف سموأل " حتى إذا قبلنا بإمكانية بقاء الأسد في الفترة الأولى من المرحلة الانتقالية حفاظا على مؤسسات الدولة ومنعا لانهيارها، نعرف جميعا أنه جزء من المشكلة ومسؤول عما حصل في البلاد كما أنه غير قادر على توحيد السوريين بالنظر إلى  الفظاعات التي ارتكبها".