ميداني| خروقات النظام بالجملة وتقيد للمساعدات

ميداني| خروقات النظام بالجملة وتقيد للمساعدات


رفضت قواتُ النظام، يومَ أمس، إدخالَ مساعداتِ إنسانية إلى مدينةِ حلب، حيث كانَ من المُقررِ إدخالُها إلى المدينة عبرَ طريقِ الكاستيلو.



وذكرت وسائل إعلامية أن القافلةَ ضمت 10 شاحناتٍ مُقدَمة من منظمتي الهلالِ الأحمر القطرية والسعودية.


وكانت وكالة رويترز قالت إن نحوَ 20 شاحنةَ مُساعدات عَبَرت أمس من بلدةٍ تركيةٍ حدودية إلى داخلِ الأراضي السورية، ولم يَتَضِح إلى أين تتوجَهُ هذهِ الشاحنات أو أينَ أفرغت حُمولَتها.


كما نفى المبعوثُ الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا  عِلمَهُ بتحركِ شاحناتٍ إلى المناطق المحاصرة في سوريا لإيصال المساعدات، مطالباً حكومة النظام بالإسراع في منح التصاريح اللازمة كي تتمكن القوافل من الوصول إلى المدنيين المحاصرين.
ورأى دي ميستورا أن هناك تراجعاً كبيراً في العنف، لكن مازالت المخاوف الأمنية تمنع توزيع المساعدات.


كذلك تم يومَ أمس تَسجيلُ خروقاتٍ جديدة للهدنة من قبلِ قواتِ النظام في العديدِ منَ المناطق السورية، ففي ريف دمشق استهدفَ عناصرُ النظام وميليشيا حزب الله بلدةَ مضايا المحاصرة بقذائف الـ "آر بي جي" والرشاشات الثقيلة، بينما أغارت الطائراتُ الحربية على حي الراشدين بحلب إضافة لمدينتي عندان وحريتان وبلدتي بيانون وحيان.
وألقت المروحياتُ براميل متفجرة على منطقة الزوار وقرى (الزلاقيات وعطشان و قبيات وأم حارتين) بريف حماة، بينما تم استهدافُ بلدة الغنطو ومنطقة الحولة بريف حمص بقذائف المدفعية والدبابات والرشاشات الثقيلة، هذا وتعرضت المنطقة الواقعة بين بلدة عقربا ومدينة الحارة ..وبلدتي المال وكفرناسج بريف درعا، لقصفٍ مماثل، دون تسجيل إصابات بشرية.


فيما قال وزيرُ الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، يومَ أمس إن فصائلَ المعارضة ملتزمةٌ بالهدنةِ المعلنة، لكن النظام اخترقها عدةَ مرات.
وفي اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي جون كيري أكد جاويش أوغلو أن هناك معلوماتٍ وتقاريرَ تُفيدُ بإلقاءِ براميلَ متفجرة من قبل قوات النظام.


ألوان ..

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +