دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون واشنطن وموسكو إلى العمل من أجل إزالة العوائق أمام تسليم المساعدات الإنسانية للمدن المحاصرة بسوريا.

وقال المسؤول الأممي في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، إن عشرين شاحنة إغاثية تابعة للأمم المتحدة مستعدة تماما للدخول إلى حلب والمناطق المحاصرة الأخرى، لكنها ما زالت متوقفة على الحدود مع تركيا، بسبب الإجراءات اللازمة لضمان أمن طاقمها، مشيرا إلى أن سكان المناطق المحاصرة ينتظرونها بفارغ الصبر.

وقد حمل جورج صبرا عضو الائتلاف الوطني حكومة النظام مسؤولية تأخير دخول المساعدات، قائلا إن إصرار النظام للسيطرة على قوافل الإغاثة يعرقل تسليمها إلى حلب بمقتضى الاتفاق.

جاء ذلك بعدما أعلنت حكومة النظام رفضها تسليم أي مساعدات دون وجود تنسيق معها، وخصت بالحديث المساعدات القادمة من تركيا التي تدعم فصائل المعارضة، على حد قولها.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن الجيش الروسي قوله إن قوات النظام السوري مستعدة لتنفيذ انسحاب مرحلي متزامن مع انسحاب فصائل المعارضة من طريق الكاستيلو شمال مدينة حلب في التاسعة من صباح اليوم الخميس.

قال زكريا ملاحفجي القائد في جماعة فاستقم كما أمرت  إن فصائل المعارضة تعتزم الالتزام بخطة الانسحاب لمسافة 500 متر من طريق الكاستيلو، تمهيدا لإنشاء مساحة محايدة ولكن ينبغي أن تنسحب قوات النظام أيضا.