وتعرضت الهدنة، منذ دخولها حيز التنفيذ الاثنين الماضي بموجب اتفاق بين موسكو وواشنطن، لخروق عدة من النظام تنوعت بين القصف المدفعي والناري.


وأعاق عدم انسحاب النظام والميليشيات الموالية له من طريق الكاستيلو في حلب، تنفيذ البند الثاني من الاتفاق الذي يتمثل بإرسال قوافل مساعدات لمناطق محاصرة.


وقال المتحدث باسم الكرملين اليوم، ديمتري بيسكوف، إن موسكو، التي تدعم بشار الأسد، مستعدة لاستخدام نفوذها لإلزام الجيش "بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق تنفيذا تاما".


وعبر، في المقابل، عن أمله في أن تمارس واشنطن نفوذها أيضا على جماعات المعارضة المسلحة لتنفيذ الاتفاق الذي قال عنه إنه صامد إلى حد كبير "رغم بعض الانتكاسات".