سوريا| إدانات دولية بعد قصف "النظام" للهلال الأحمر

سوريا| إدانات دولية بعد قصف


قصفت المقاتلاتُ الروسية وطائراتُ النظامِ المِروحية قافلةَ مُساعداتٍ إنسانية في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، بُعيدَ إعلانِ جيش النظام انتهاءَ الهُدنة.



ما أدى لاحتراقِ الشاحناتِ البالِغِ عددُها 20 شاحنة، إضافةً لمقتلِ 12 شخصاً منَ العاملينَ في مَركزِ الهلال الأحمر في المنطقة، من بينِهم مديرُ المركز عمر بركات.


وتعرضت بلدةُ حور المجاورة لقصفٍ مماثل، أوقعَ 12 قتيلاً، بينما شهِدت أحياءُ مدينةِ حلب قصفاً عنيفاً منَ الطيرانِ الحربي، ما أدى لمقتلِ أكثرِ من 10 مدنيين وجَرحِ نحوِ خمسين.


وكانت حكومة النظام السوري أعلنت في بيانٍ لها مساء أمس انتهاءَ الهدنة التي استمرت 7 أيام، بوساطةٍ روسيةٍ-أمريكية، من دون الإشارة إلى أي احتمالِ تجديدِها.


وقد قال "روبرت مارديني" مدير عمليات الصليب الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم، إنَّ قوافلَ مُساعداتٍ لأربعِ بلداتٍ سورية ستُؤجَلُ حتى يُعيدَ موظفو اللجنة تقييمَ الأمن بعد الهجوم على شاحنات الإغاثة وتصاعد العنف.


كذلك أدانت الأممُ المتحدة الهجومَ الذي تعرضت لهُ قافلةُ المساعدات التي كانت مُتّجهةً إلى حلب،  ودَعَت إلى إجراءِ تَحقيقٍ فوريٍّ ومُستَقلٍّ في الهجوم.


وقال ستيفن أوبراين، وكيلُ الأمينِ العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بيان له، إنهُ يشعرُ بالاشمئزازِ والصَدمة من أخبارِ قصفِ قافلةِ المساعدات، وأضاف أنه لا يُوجدُ سببٌ أو مُبررٌ لشنِّ حربٍ على العاملينَ في المَجالِ الإنساني. مؤكداً مَقتلَ العديدِ من مُوظفي مركزِ الهلال الأحمر في أورم الكبرى.


كما أعربَ ستيفان دي مستورا عن غضبهِ بشأنِ الهجوم على القافلة، و اعتبر في له أن القافلة كانت نتاج عملية طويلة من الموافقات والاستعدادات لمساعدة المدنيين. 


 

 
ألوان ..

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +