ميداني| انتحاري يهز "عرساً" بالحكسة، ومقتل شرعي بارز لـ فتح الشام

ميداني| انتحاري يهز


تبنى تنظيمُ الدولة التفجيراتِ التي وَقعت يومَ أمس في ساحة العاصي بمدينة حماة، وقالت وكالة أعماق" إن 3 من عناصر التنظيم فجروا أنفُسَهُم في مَقارِّ الحزب والشرطة التابعَين لحكومةِ النظام وسط حماة".



واستعادت فصائلُ المعارضة السيطرةَ على حاجزي الخيمة وتل أبيض بريف حماة الشرقي، بعد اشتباكات أسفرت عن تدميرِ دبابةٍ لقوات النظام على جبهة حاجز الخيمة، عقبَ استهدافِها بصاروخٍ مُضادٍّ للدروع. فيما قُتِلَ مَدنيان وجُرِحَ 6 آخرون جراءَ قصفٍ من الطيران الحربي الروسي استهدفَ سيارةً كانت في طريقِها إلى حلفايا بصاروخٍ مُوجّه.


كذلك قضى 14 مَدنياً على الأقل وأصيبَ 15 آخرون، مساء أمس، إثر تفجيرٍ انتحاري استهدفَ حفلَ زفافٍ في مدينة الحسكة.


وأوضحت مصادرُ إعلامية أن انتحارياً فجّرَ نفسَهُ داخلَ (صالة السنابل) الواقعة على طريق «صفيا - الحسكة» أثناءَ إقامةِ حفلٍ داخِلَها. وقال تنظيمُ الدولة في بيانٍ نقَلَتهُ وكالةُ أعماق، إن انتحارياً استهدفَ ما أسمته "تجمعاً لمقاتلي وحداتِ حمايةِ الشعب الكردية" بسلاحٍ رَشاش وسُترةٍ ناسِفة في أطرافِ مدينةِ الحسكة.


وقد قتل “أبو الفرج المصري" أحد أبرز شرعيي جبهة “فتح الشام”، يوم أمس، بغارةٍ جوية نفذتها طائرةٌ بدون طيار يُعتَقَدُ أنها تابعةٌ للتحالفِ الدولي في ريفِ ادلب.


واصلت طائراتُ النظام والمقاتلاتُ الروسية قصفَها يوم أمس على أحياء مدينة حلب، ما أدى لمقتلِ 20 مَدنياً، في أحياء الهلك والشيخ سعيد وبستان الباشا والزبدية والحيدرية وبعيدين.


هذا واستهدفت الغارات مجدداً ما تبقى من مشفى الصاخور، ما تسببَ بمَقتلِ 3 عُمالٍ أثناءَ قيامِهِم بإزالةِ الركام وترميمِ أطرافِ المشفى، بعد تعرضِهِ للقصفِ قبلَ أيام. وأحبطت فصائل المعارضة محاولة تقدم لقوات النظام على جبهة الشيخ سعيد، إذ دارت اشتباكات بين الطرفين بمحيط الحي، ما أدى لمقتل 7 من عناصر للأخيرة. 


 

 

 
ألوان .. 

 

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +